أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

يس علي يس يكتب زفة ألوان: وزراء حكومة القضارف.. تعظيم سلام..!!

  • إن مجرد الوقوف على واقع ولاية القضارف كولاية متاخمة لولايتي الجزيرة وسنار، يضع على عاتقها الكثير من المسئوليات الكبيرة، ولعل أبرزها مسألة احتواء النازحين القادمين من مناطق الحرب بحثاً عن الأمان، والذي وفرته ولاية القضارف بفضل الجهود الكبيرة لقادتها من أعلى الهرم وانتهاء بالجهد الشعبي الكبير الذي خفف وطأة النزوح على النازحين، ولعل وزارات كثيرة تعمل في ظروف معقدة ومع ذلك فهي تحافظ على سير السفينة في هذا البحر المتلاطم، وكما أننا نقسو عليهم أحياناً بالنقد فمن باب أولى أن نحفظ صنائعهم وعملهم المميز خلال تلك الفترة الحرجة من تأريخ السودان والولاية..!!
  • على القمة لا بد من الدخول عبر بوابة وزارة المالية بالقضارف، وعلى رأسها الأستاذة نجاة أحمد، والتي استطاعت أن تقدم مردوداً هو الأفضل على الإطلاق على مستوى وزراء مالية ولايات السودان، كان عليها الكثير من الأعباء في مجابهة فصل الخريف واحتياجاته من تمويل الموسم الزراعي، ومحاربة الآفات، ومكافحة الأوبئة والأمراض، وتوفير مرتبات العاملين بالولاية، إلى جانب توفير معينات عمل وتسيير الوزارات المختلفة، وغيرها من بنود الصرف الأخرى، كل هذا والولاية تعيش على أعصابها، وتواجه قلق هجوم المليشيا على أطرافها، ومع ذلك نجحت نجاة في تجاوز هذه المراحل، وقدمت كتابها بيمينها، لتؤكد أنها تستحق ثقة كل الولاة الذين أمنوا على استمراريتها في المنصب الخطير..!!
  • وغير بعيد هنالك الدكتور أحمد الأمين، وزير الصحة بالقضارف، وهو الرجل الذي أحدث حراكاً كبيراً في المرفق الصحي بالولاية، وجعل من وزارة الصحة شعلة من النشاط والحركة، ولم يكتف بذلك بل كان موجوداً في لجان إيواء النازحين، وكان نتاج ذلك قيام عدد من المعسكرات المجهزة التي يشاهدها الناس في الحوري وأم شجيرة وأم قلجة وغيرها، رفقة الأستاذ الفاتح الصافي مدير عام التربية والتوجيه، والذي بذل بدوره جهودا جباراً في الإيواء وكانا على قدر المسئولية والتحدي؛ الدكتور أحمد الأمين شهد عهده الكثير من الإنجازات والتوعية الصحية، وشهدت دخول أجهزة طبية حديثة لمستشفى القضارف، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تذكر وزارة الصحة دون أن نقف إجلالاً لمكتب تعزيز الصحة الموجود في كل فعالية بكامل طاقته..!!
  • الأستاذ الفاتح الصافي، مدير عام التربية والتوجيه، نجح بامتياز في قيادة العام الدراسي إلى بر الأمان، متحدياً كل الصعوبات التي واجهت العام، من وجود النازحين بمدارس الولاية، وتلف الأثاثات، وغياب الكتاب المدرسي، ومع ذلك كان لا بد له أن ينقذ العام الدراسي من الضياع، وبالفعل كان للأستاذ الفاتح بصمته وجهده، ونجح في إزالة المخاوف من عدم استجابة النازحين للخروج من المدارس بحكمة وصبر، وها هو العام الدراسي على مشارف النهايات ليتنفس أولياء الأمور الصعداء، وأذكر أن صادفت الأستاذ الفاتح في معسكري أم شجيرة، وفي أم قلجة وهو يشرف بنفسه على تهيئة المكان للنازحين لاستيعابهم في المعسكرات..!!
  • وتبقى شهادتي في الأستاذ المعز يوسف سعيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة مجروحة، ولكن ما لا يمكن تجاهله هو أن المعز قدم عملاً يفوق الخيال، وأشعل ساحات القضارف الرياضية بالنشاط، ولم يغب عن أي فعالية لدعم وإسناد القوات المسلحة، ووقف مع برنامج الشباب في تقديم الدعم الغذائي للنازحات وذلك من خلال توحيد المبادرات برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وفوق ذلك تجهيز كتائب الإسناد، والمشاركة في حملات الإصحاح والتطعيم وغيرها من الأعمال المجتمعية الكبيرة..!!
  • المهندس جابر بابكر مدير عام وزارة البنى التحتية، قدم أعمالاً ملموسة خلال فترة الخريف القاسية، وفي كل يوم يظهر في مكان جديد بعمل جديد، وعما قريب سيكون الوصول إلى الحواتة في لمح البصر بتعبيد الطريق القضارف – قلع النحل – الحواتة، والذي يحظى باهتمام مباشر من والي الولاية الفريق “م” محمد أحمد حسن، وهو طريق حيوي ومهم جداً، وذا جدوى اقتصادية كبيرة ستنعكس على حياة الناس في هذه المدن..!!
  • المهندس عمار عبدالله سليمان مدير عام وزارة الانتاج و الموارد الاقتصادية، رجل يدمن العمل، وغير ميال للظهور والحديث، ما يجعل الكثير من إنجازاته طي الكتمان، هو منهمك الآن في مشروع كبير جداً، ربما يسهم في إنقاذ غابات الولاية من الزوال، وعلى طاولته الكثير من المشاريع الكبيرة الأخرى، وسنأتي إليها بالتفصيل..!!
  • شكراً حكومة ولاية القضارف على هذا العمل الكبير..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى