- ويحكى أن أثنين من أصحاب “القعدات” جهزا كل شيء، كان ينقصهما فقط تجهيز “العشاء” وقد استنفدا كل ما في جيبهما من مال، فاقترح أحدهما على الآخر سرقة “ديك” جارهما وذبحه للعشاء، ونفذا الفكرة مباشرة، ولكن ظل معلقاً في رأسيهما سؤال صاحب الديك عن ديكه المفقود واتهامه لهما بذبحه، وفي الصباح وقف أكثرهما خوفا في الشارع، وصادف ذلك مرور صاحب الديك أمامه فقال له “السلام عليك”” فرد عليه صاحبنا “ديك شنو يا زول..؟؟”..!!
- وحكينا القصة دي ليه؟؟، لأننا نشرنا خبراً يخص أحد لاعبي القضارف الذي تعرض للإصابة في معسكر المنتخب في بورتسودان، ثم تعافى جزئياً لأسباب وقصص من المدرب سنعود لها في وقتها أجبرت اللاعب على العودة للعب، لتتجدد الإصابة في أديس أبابا، ويتم إعادة اللاعب إلى القضارف، ولم يجد اهتماماً من أحد سوى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية القضارف، والذي تكفل مشكوراً بنفقات علاجه حتى يبلغ العافية، وجاء الخبر مقتضباً ومشجعاً للاعب على التعافي والعودة لكلية المنتخب دون تجريم لأحد أو مهاجمة أحد..!!
- أهااااا..
- جماعة “ديك شنو يا زول” كانت تقف في الشارع حين مرور خبرنا عليهم، فاخترعت “الديك” من “عمايلها المهببة” التي يظنون أننا لا نعرفها، ولأنها تحس بالخطأ فقد طفقت “تلقط” الردود من هنا وهناك لتؤكد أنها ظلت مهتمة باللاعب، ومن هذا “البنبر” فإننا نطالب الاخوة في إدارة المنتخب بـ”سكرين شوت” لسجل المكالمات بينها واللاعب لتكذيبنا، ولتأكيد أننا نفتري عليهم، وحينها سيجدون اعتذارنا إذا كان اتصالهم هذا قبل زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالقضارف ولو قبل أربعة أيام من الزيارة..!!
- ح نقبل اتصالكم قبل أربعة يوم من الزيارة ونعتبركم مشغولين..!!
- لنتفق أن اللاعب لم يستطع أن يكون في كلية منتخب الناشئين، بسبب الإصابة، يمكن أن نتفق على هذا إذا كان مثل هذا القرار يسري على الجميع بلا استثناء، ولكن العصفورة تقول إن أحد اللاعبين سافر مع المنتخب بيد مكسورة، وتم فك الجبس من يده قبل يومين من السفر إلى يوغندا، وتم إنزاله إلى التدريبات مباشرة قبل التعافي الكامل، وشاءت إرادة المولى أن ينكسر مجدداً في يوغندا، وبأمر الطبيب يخضع لراحة مدة شهرين، ومع ذلك لا يتم إبعاده إلى المدينة التي أختير منها لأن ذلك سيكشف علاقته بمن يحملون أسماء مدنهم في تعريفاتهم، وهم قادة للبعثة، ووالد اللاعب صديق شخصي ولا ينبغي أن “يرجعوا ولدو” حزين مكسور، ويمكن ذلك مع “ود القضارف المسكين ده”..!!
- على القربة أن ينشغل بتوضيح الحديث أعلاه وهو رئيس البعثة ويفتح تحقيقاً ليكشف لنا لماذا “سافر داك ورجعتو ده”، طالما أن القصة أهلية طبية للمشاركة، بدلاً من أن يخترع “ديكاً” في خبر المعز، ويحارب طواحين الهواء التي ابتدعها من “راسو” ولم يرد في خبر أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة ما يفيد مهاجمة أو لوم لأي جهة من الجهات..!!
- أول مرة أشوف دكتورة عظام ما بتعرف كسر أو شق الترقوة وتقول “ده ردخ ساي”..!!
- ردخ ده تقولو حبوبتي وليس دكتورة عظام وضع العلم الحديث بين يديها..!!
- اتحاد القضارف الذي “اتكبكب” عند زيارة المدربين الثلاثة للمدينة، و”عزمهم غداء” في أولاد حامد، وعشاء في “ديم النور” ودفع ما دفع مقابل هذه الوجبات، لم يكلف نفسه تفقد اللاعب وصحته، وهو لاعبهم في المقام الأول قبل أن يكون لاعب المنتخب، ولو أنهم كانوا يعرفون وصول اللاعب مصاباً، ثم تغافلوا عن وضع برنامج زيارة أسامة عطا المنان نائب رئيس الاتحاد، له في داره، فتلك مصيبة ما بعدها مصيبة، ولو أنهم “ما عارفينو ذاتو حي ولا ميت” فتلك الكارثة بعينها.. والله المستعان..!!
- لو كان اتحاد القضارف قوياً ومصادماً لما تجرأ أحد بإعادة اللاعب يحمل كتفه وفي يده بعض المسكنات فقط..!!
- هل ناس القضارف مساكين للدرجة دي..؟؟
- مشكور المهندس مرتضى دياب وهو يرسل ثمن أحذية للاعبي القضارف في المنتخب، ولكن يا عزيزي دياب نفيدك علما أن ثمن حذاء قد “انجغم” وهنالك لاعب لم يتسلم لا الحذاء “لا حقو”.. وهذا منا للمعلومية..!!
- هذا الملف فتح لنا العديد من الأبواب المغلقة في معسكر منتخب الناشئين، وسنفندها هنا على الملأ واحدة واحدة، في سلسلة طويلة وعريضة..!!
- إذا كانت تلك طريقة معاملة إدارة الناشئين مع لاعبين صغار بلا ضمير ولا مسئولية فإن من حق أولياء الأمور الامتناع عن السماح لأبنائهم بالمشاركة مع المنتخب..!!
- ومن حقهم طبعاً..!!
- يكون المنتخب حصرياً على “أولاد صحبان” رؤساء البعثات فقط..!!
- نخشى أن يكون فلان داك منشغلاً بشراء “شاشات” العودة كما فعل في ليبيا، باعتراف المدرب المصادم الديبة أمام لجنة الانضباط..!!
- لو انت نسيت أنا ما نسيت..!!
- اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
- أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
- صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
- ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!
