أخبار سياسيةتقنيةمنوعات
يس علي يس يكتب زفة ألوان: ماذا يحدث في القضارف..!!
- وفي القضارف يجلس المسئول الاستثماري على مقعده، ويوزع الأراضي الاستثمارية على هواه، وعلى جيرانه وأصدقائه، بل وعلى شقيقه الموظف في إحدى مؤسسات حكومة القضارف، وهو موظف عادي جداً، في وقت يشترط فيه التقديم للقطع الاستثمارية تقديم قدرة مالية، ودراسة جدوى وإثبات هوية، وفوق كل ذلك عليك أن تجد المسئول في مكتبه ولو ساعة واحدة فقط، وسنحجم الآن عن ذكر رقم القطعة الاستثمارية، ولمن خصصت، ثم نحجم عن ذكر بقية القطع الاستثمارية التي وزعت على “جيران” المسئول، ونترك الأمر لوالي القضارف المحترم و”الدوغري” ليفتح تحقيقاً في الأمر..!!
- من أين لموظف عادي تلك القدرة المالية لإقامة مشروع استثماري كبير، وبرسوم عالية، إن لم يكن شقيق “سيد الرصة والمنصة”..؟؟
- ده كوم .. والجايي كوم تاني..!!
- في القضارف، أحد الوافدين إلى المدينة بعد حرب الخرطوم، يظهر بمظهر الرأسمالي، ثم يظهر في المحافل الرياضية، وتبلغ به الجرأة أن يدخل في تنفيذ مشاريع كبيرة تخص الرياضة، ونحذر أكثر من مرة بعدم التعامل مع شركة وهمية، لا وجود لها، ولا سابق معرفة أو عمل مشابه، فقط مجرد اسم خادع، وقدرة على الكذب، لا أكثر ولا أقل..!!
- الشركة صاحبها كان يقبع في السجون بسبب مديونية بلغت 88 مليار “بالقديم”، واستفاد من فوضى الحرب وكسر السجون فخرج باتجاه قريته بالجزيرة، وظل يبيع “السيخ” المشبوه بسعر 800 ألف جنيه للطن، في وقت كانت فيه مصانع جياد تحت سيطرة المليشيا الغاشمة، واحتفظ لنفسه بأكثر من 200 ألف طوبة مجهولة المصدر، وظل يسوقها في أيام الحرب تلك..!!
- انتقل إلى حي الزمالك بمدني، ودارت حوله شبهات باستلام أموال من الدعم السريع، ووجدت في معيته أموال نهبت من “سك العملة” بعد أن هاجمتها المليشيا ونهبت مافيها، وخضع للتحقيقات هناك، وقبل سقوط مدني، كان قد أجلى أسرته إلى إحدى القرى في الجزيرة، ونزح إلى القضارف..!!
- تم اعتقاله في القضارف من سوق الكودة، وخضع أيضاً للتحقيقات، وتم إطلاق سراحه..!!
- مكتبه كان يقبع في شارع الستين بالخرطوم، ونجح في التعاقد مع إحدى البنوك في تركيب أجهزة الـGPS لسيارات البنك، بواسطة مديرته التنفيذية الذكية، وكاد بنك “…” أن يقع في فخ الشركة بتركيب أجهزة التتبع هذه لسيارات نقل الأموال، لولا حنكة وخبرة ودراية الأجهزة الأمنية التي رفضت المشروع واعتبرته خطراً على مال السودان، فنجا بنك “…” من هذه الورطة..!!
- ظهوره في أي مدينة كان مرتبطاً بالاعتداءات من قبل المليشيا حتى ظن المقربون له أنه يقوم بنشاط معادٍ ضد الوطن والمواطنين، فشل في استخراج جواز سفر بسبب الحظر، فاختفى فترة عن الأنظار حتى ظهر مؤخراً في دولة شقيقة دخلها عن طريق التهريب..!!
- القضارف كافأت الرجل بتسليمه مشروع إعادة تأهيل مرفق رياضي كبير، وكونت لجنة رسمية لمتابعة العمل، ونسأل هذه اللجنة المكونة من عدة أطياف مستفيدة من قيام المشروع عن تحققها من السجل التجاري للشركة، واسم العمل والملف الضريبي..!!
- ونسأل اللجنة عن العطاءات، وعن الشركات التي تقدمت بمبالغ خرافية، فيما قدمت شركة “الزول ده” مبلغ يجبر اللجنة على قبوله، وكأنها إحدى ألاعيب العطاءات المعروفة والمريبة..!!
- المستشارية القانونية للجهات المعنية ينبغي أن تعيد النظر في هذا المشروع، وطريقة تقديم العطاءات، وفرزها، حتى لا تهدر أموال الولاية في جيوب “المحتال”..!!
- كل هذه التفاصيل نضعها في صندوق السيد الفريق الركن محمد أحمد حسن والي ولاية القضارف، ليبحث تفاصيلها ويفتي فيها، فهو الراعي والمسئول عن رعيته، ونثق في قوته وقدرته وحرصه على المصلحة العامة..!!
- وقريباً نقدم ملفاً كاملاً عن القحاطة في مفاصل مؤسسات ولاية القضارف..!!
- كونوا معنا..!!