أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

يس علي يس يكتب زفة ألوان : كابيلا القضارف.. من جديد..!!

  • قادتنا الصدفة إلى الوصول إلى مبنى بلدية القضارف الكبير، وذلك لحضور ختام فعاليات الدورة المدرسية للبلدية وتوزيع الجوائز، لم يكن في الحسبان الوصول إلى هدف آخر من دخول البلدية، خصوصاً بعد الثانية ظهراً، ولكن شاءت الظروف أن نلحظ أن هنالك عملاً كبيراً في البلدية، وإعادة ترميم للمبنى الكبير وتجميل واضح لمظهره العام بإعادة الطلاء الكالح، وتزيين الجدران بالرسومات الوطنية وعلم السودان، تمهيداً لاستقبال العام الجديد وأعياد الاستقلال، وليكون مبنى البلدية لائقاً بما يكفي لاستقبال الزوار من كل مكان واستقبال كل الفعاليات بوجه مشرف، مرتب، ومنظم..!!
  • حينما كتبنا من قبل عن أن قسم السيد كابيلا، المدير التنفيذي لبلدية القضارف، رجل عملي، وصاحب بصمة واضحة لا تخطئها إلا عيون “الفوضويون” لم نكن نطلق ذلك جزافاً أو بحثاً عن مصلحة، ولكن من واقع ما شاهدناه وما ظللنا نشاهده من أعمال كبيرة غيرت ملامح سوق القضارف بشكل كبير، وأعادت إليه بعض عافيته والكثير من النظافة التي افتقدها، بالرغم من الضغط الكبير الذي تعيشه ولاية القضارف عموماً، ومدينة القضارف على وجه الخصوص..!!
  • ولم يجف مداد حبرنا ونحن نشيد بالأدوار الكبيرة التي قام بها كابيلا في سوق القضارف، واستفادته القصوى من النازحين، والنازحات في استيعابهم كعمال للبلدية، صنع واقعاً جديداً كان يراه العاجزون مستحيلاً، ولكن كابيلا وفق فيه إلى حد بعيد، وصار سوق القضارف “شوية بيتقابل”، خصوصاً بعد دخول الآليات الجديدة للخدمة والتي ظهر مفعولها مباشرة في أعقاب الحملات المستمرة والنظافة التي لا تتوقف ليلاً ونهاراً من السلوك السالب للمواطنين والتجار وأصحاب المحلات، خصوصاً الأطعمة والعصائر، الذين لا يترددون في سكب مخلفاتهم على قارعة الطريق بصورة مقرفة جدا..!!
  • كابلا، وبحرصه على تجميل مبنى البلدية يؤكد كل يوم إنه “زول نضيف” ويحب الجمال، فكان من الطبيعي أن نشاهد هذه الأعمال الجميلة والصيانة الواضحة للبلدية، وعندما ينتهي هذا العمل الكبير سنقف أمام لوحة خضراء زاهية، ومبانٍ مشرفة يمكن أن تستقبل فيها كل الفعاليات برأس مرفوعة، فالبلدية تمثل حكومة المدينة، وينبغي أن يكون مبنى حكومة مدينة القضارف مشرفاً بكل تأكيد..!!
  • لا ندري فيم يفكر كابيلا في الوقت الراهن، ولكنه بكل تأكيد يخطط للأفضل والأجمل، وبالتالي علينا أن نسانده إما بالدعم المباشر أو بالصمت الجميل وعدم الاستماع للأصوات الكبيرة “والحلاقيم” المتضررة من وجود كابيلا في هذا المكان، لمجرد أنهم يبحثون عن مصالح ضيقة أوقفها كابيلا من أجل انسان القضارف جميعاً..!!
  • ربما يكون المشروع القادم للقضارف هو مشروع الإنارة العامة في السوق والأحياء، فالقضارف تحتاج إلى الإضاءة في كل مكان، لتجميل وجه المدينة الليلي، أو ربما يكون خطة جديدة لتنظيم الأسواق الطرفية والعشوائية، وربما في خاطر كابيلا ما لا نستطيع إدراكه، ولكن يبقى المهم أن هنالك عمل سيغير تجاعيد وجه القضارف ليصبح أكثر نضاراً..!!
  • شيلوا الصبر بس..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى