أخبار سياسية

يس علي يس يكتب زفة ألوان: فقط.. لأانهم سذج..!!

  • تصر الولايات المتحدة الأمريكية على أن تظهر للعالم بثوب المشفق على الشعوب، هي ذات بسمة حانية أمام الكاميرات، ولكن لا أحد في العالم لا يعلم ما تفعله الدسائس الأمريكية في أرجائه، وما يدور في الحوارات السرية، والدعومات عبر الوسطاء “المغفلين” لزعزعة استقرار العالم شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وفي كل كارثة أو صراع في أي مكان، يأتي المحقق إلى مسرح الحادثة ويجدها محتشدة بالبصمات المعروفة ثم إنه “يعمل رايح”، ويفتح النار على جهة مغضوب عليها أو تحت مجهر “الكاوبوي”..!!
  • من يظن أن هؤلاء اللاهثين خلف السودان ليتجه إلى طاولة المفاوضات بهذه الشروط المخزية، يبحثون عن مصلحة النازحين في أرجاء الوطن أو اللاجئين في بقاع العالم، وأنهم يسعون بكل ما يملكون لإيقاف الحرب، فهو إما “غبي” أو أنه متشبع بسذاجة “القحاطة” حد التدفق، ولو نظرت إلى كل مكان، ستجد أن مجموعة “لا للحرب” تنطبق عليها كل المواصفات التي تجعلك تعمل على إقصائهم من المشهد لـ”سذاجتهم” البائنة..!!
  • هؤلاء “الحايمين” في عواصم العالم، يعقدون المؤتمرات الفاشلة الواحد تلو الآخر، ثم يتلصصون الدخول مثل “بعام الحفلات” ليقولوا إننا موجودون، يظنون – وليس على الساذج حرج – أن العالم يؤمن بـ”هضربتهم” هذه، ويقف مع شعاراتهم، ومع عيونهم “الناعسة” أمام كاميرات التلفزيون لإقناع العالم بأنهم “ناس سلام” وأشياء من هذا القبيل..!!
  • أمريكا تساندهم، وتدفع أذيالها في المنطقة للوقوف معهم لسبب واحد لا ثاني له، وهو أنها لن تجد سذاجة أكثر من تلك التي ظهرت في ناشطي “قحط”، ولن تجد خواء تطلق فيه صرختها ليرد الصدى إلا عند أولئك القوم الذين لن يتكرروا أبدا، فلو أن الولايات المتحدة تفكر جدياً في التحول الديمقراطي وحكم السودان مدنياً، فإن حواء السودان الولود أنجبت الملايين ممن يمكن لهم أن يقودوا المرحلة والتحول، ولكن أمريكا آنست في هؤلاء “سذاجة” متفردة، وخواء فكري وقلة تجربة لا تتكرر، لذلك كان صعباً على الذئب أن يفوت هذه الوليمة السهلة..!!
  • مررنا بالكثير من السياسيين، وبأركان النقاش، والمناظرات، و”ونسة الشفع”، وحديث المجانين، وثرثرة أسواق الخضار، ولكن لم نجد مثل ما يتفوه به أولئك القوم من خزعبلات، ولا جرأتهم و “وش الحديد” الذي يرتدونه، حتى لتخال أنه منحوت نحتاً، فالطرف لا يرمش رغم الكذب الصراح، والوجه لا ينحني، وهو يرى اللعنات في عيون كل الشعب السوداني تلاحقهم، وتلعن أسوأ أربع سنوات مرت على تأريخ السودان، حين تمخض جمل الثورة فأنجب فأر قحت.. والعياذ بالله..!!
  • لا أدري من أين يأتي عشم عودتهم إلى السلطة من جديد، ومن الذي يصدر لهم إحساس أنهم يمكن أن يعودوا إلى الخرطوم ليمارسوا “هبالتهم” من جديد، ويتقرفصون على عنق السودان، رسلا بلا رسالة، ثم ينتظرون الشعب ليصفق لهم ويحملهم إلى القصر من جديد..!!
  • لن تطأ أقدامهم حتى قصر الشباب والأطفال مجدداً، فقد كانت الكاشفة ترياقا من السم الذي نفثه هؤلاء “المؤجرين” لتدمير الشعب السوداني، وها هم مازالوا يتوعدون الشعب السوداني بمزيد من التصعيد، فيرد عليهم الجيش وكل القوات بالانتصارات والاكتساح..!!
  • أما الشعب السوداني فقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت، ولكنه مع كل هذا يصر على استمرار الاكتساح وتنظيف الأرض الطاهرة من هذا الغزو الأجنبي، حتى ةإن استمرت الحرب إلى يوم القيامة..!!
  • البلد دي ما بتشيلنا مع بعض تاني..!!
  • الجناح المدني الساذج لغزاة السودان من عرب الشتات عليه أن يستفيد من الاستمتاع بالفنادق الفارهة، فهم الآن على مشارف أن “يرموهم بايظ” على طاولة اللعب، وحينها سيضرب الجيش ويصرخ “خمسين” ثم ينفض السامر..!!
  • ده جيش السودان يا أوباش.. تلعبوا إنتو..؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى