Uncategorized

ياسر تركي يكتب صرير الأقلام: سنار موعدنا

تأتي أهمية مدينة سنار بأعتبارها عاصمة السلطنة التي حكمت السودان القديم لأكثر من ثلاث قرون وفقا”لنظام إداري يتسم بلا مركزية الحكم فبينما كانت مقاليد الأمور بيد الفونج إختص حلفاؤهم العبدلاب بالسلطه الأداريه للمملكة حيث ظلت طوال هذه الفتره صرحا”شامخا”للحضارة الأسلامية في شتي مناحي الحياة السياسيه والأجتماعية والأقتصادية والفكرية … لذلك عندما رثي الشاعر إمام علي الشيخ المملكة السناريه الذي كان مفعما”بجراحات الماضي وأحزانها لما حل بالعالمين العربي والإسلامي من أزمات ونكبات متتاليه فيذكر دمشق حاضرة الدوله الأمويه وماعقبتها من تساقط المدن الأندلسيه وإنحدارها أمام الزحف الصليبي انذاك فيربط بين تلك الأحداث وماحل بسنار علي أخر ايامها والتي كانت إمتدادا” طبيعيا”للحضارة العربيه والأسلامية فيقول في ذالك …سنارطللت عهدك الأعوام …ومشت علي ايامك الأيام
ياأخت اندلس شقيقة جلق
إن المدائن كالوري أرحام
سناريا ام اللملوك تحية”
يتلو سناها الحب والإلهام
ذهب البلي واللملوك أولي النهي
فأقمت في وجداننا وأقاموا
ياسر تركي 📚

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى