ياسر تركي يكتب صرير الأقلام: المؤثر الخارجي لقضية الحرب والسلام في السودان 4/2
![](https://gadiapress.com/wp-content/uploads/2024/08/222.jpg)
تعاظم تأثير العامل الخارجي منذ بداية التسعينيات ويرجع السبب إلي نهاية الحرب الباردة وتنامي الهيمنة الأمريكية للعالم يضاف إلي ذالك صعود نظام الإنقاذ بتوجهاتة السياسية ألتي توجست منها دول الجوار الإقليمي والدول الغربية كتيرا” . مر ملف السلام السوداني عبر مراحل عديدة طاف فيها علي عدد من العواصم الأفريقية والأربية وإستمر دون تحرك يزكر تحت رعاية منظمة الإيقاد وأصدقائها وشركائها . وتبدل الحال عندما وصلت إدارة جمهورية للبيت الأبيض أظهرت إهتماما”كبيرا”بقضية السلام في السودان . وكانت جماعات اليمين المسيحي التي كانت مؤثرة في إيصال الرئيس بوش الإبن إلي البيت الأبيض مناصرة للحركة الشعبية وبالتالي المسيحين في جنوب السودان هما” لاينقطع . وضغطت هذة المنظمات علي الرئيس بوش مما دفعة بتعين مبعوث خاص للسودان وإظهار إهتمام كبير بإيجاد حل لقضية جنوب السودان إعتمدت فيها الولايات المتحدة سياسة الجزرة والعصا لدفع الطرفين للوصول لإنفاق حدد له مجلس الأمن ٣١/ديسمبر ٢٠٠٤ كتاريخ نهائي .
يتابع