ياسر تركي يكتب صرير الأقلام: المؤثر الخارجي لقضية الحرب والسلام في السودان 4/1
ظل المؤثر الخارجي لعملية الحرب والسلام في السودان حاضرا” منذ أواخر الخمسينيات حيث قامت الولايات المتحدة بتشجيع بريطانيا بلعب دور أكبر في السودان من أجل إضعاف المد الناصري ومنع السودان من إقامة علاقات قوية مع الإتحاد السوفيتي .. وبرز الدور الخارجي بصورة كبيرة في إنها حرب الجنوب والوصول إلي إتفاقية أديس أبابا عام 1973 عندما قامت اثيوبيا ومجلس الكنائس العالمي بدور الأوسيط للوصول لإتفاقية إنهاء الحرب في الجنوب . وقد كان لإرتباطات السودان القوية في ذالك الوقت مع الولايات المتحدة ألتي جعلتة أكبر متلقي للمعونة الأمريكية في إفريقيا أثرا” مباشرا” في أن تتخذ الحكومة السودانية مواقف مؤيدة للسياسة الأمريكية في إفريقيا والشرق الأوسط . يبدو ذالك جليا في تأيد السودان لإتفاقية كامب ديفيد في حين عارضتها جامعة الدول العربية وقطعت كل الدول العربية علاقاتها مع مصر ماعدا السودان وعمان .
يتابع