ياسر تركي يكتب صرير الأقلام: الثقافة …. الماهية والمهمة
المعني الأرحب لماهية الثقافة يعني حصيلة التجارب الإنسانية وجماع القيم ومناط المعاير السلوكية ويعني الإطار الذي تقوم فيها حياة الجماعة والنزاهة التي تدور حولها . فثقافة شعب من الشعوب تعني نمط حياتة فكرا”وممارسة في الوسائل والغايات . وهذا يعني أن الثقافة هي مجموعة القيم والتقاليد الروحية والإجتماعية والعملية والفنية التي تتمثل فيها فلسفة وجوهر حضارة من الحضارات … وهي تعني الإطار المادي والمعنوي الذي يوجة الإنسان فكرا”… ومسلكا “فالثقافة لأ تكسب عمقها الإنساني إلا إذا إلتزمت بالخير والتقدم وإلا إذا تفاعلت مع الإنسان والأرض وإلا إذا غاصت في أعماق التراث والحضارة وإلا إذا ضربت بأقدامها في طرقات الواقع…تصبح مسؤلية المثقف أن يعمل لتنقية المجتمع من كل ألوان الرواسب السالبة ويلتمس ويستجلي الملامح الأصلية للأمة …. وأن يجعل من الثقافة شعرا”ورسما” وغناءا”ومسرحا”حداءا”لقافلة الوطن وهي تشق طرقاتها نحو أفاق المستقبل