ياسر تركي بكتب صرير الأقلام: الطيب جودو … رحيل البدر السامي علاه

عرف الناس الباشمهندس الطيب جودو من قديم فكان كما عرفوه . عالما” فقيها” أديبا” متحدثا”داعيا”ألي الحق قويا”فية وكان بذالك علما” من أعلام عصرة
أما الأداري المعتق عبدالله جودو الشقيق الأصغر فعرفة الأخ والأب العطوف والمربي العاقل والموجة المبدع .. أورثهم ماثر وفضائل كرم وسخاء وفضل متلمسا”لحاجات الناس كما قال الشاعر
أحب الفتي ينفي الفواحش سمعه
كأن به عن كل فاحشه وقرا
سليم دواعي الصدر لأباسط أذي
ولا مانع خير ولاقاتل هجرا
ولد الطيب محمد جودو في العام ١٩٥١ بقرية النويلة بولاية الجزيرة … درس بمدرسة النويلة الإبتدائية ثم المدينة عرب المتوسطة ثم عروس المدارس حنتوب تخرج من جامعة قلاتس برومانيا كلية الهندسة قسم الميكانيكا … عمل مهندسا”بالنقل النهري ثم إنتقل للعمل بشركة دانفوديو
أبناءوه إبراهيم _ محمد _ حسن _ نسيبة _ فاطمة _ أسماء
إن الحياة تقاس بعظمة المبداء وشرف الغاية والنهاية لقد إنطلق هذاء الرجل الأمة يسمو بنفسة وأسرتة وأهلة .. يبني ولا يهدم يجمع ولا يفرق .. يحب بالحب الذي تتناجي به القلوب وتتساقط به الذنوب اليوم ٧/٩/٢٠٢٤ يصادف الزكري الأولي لرحيلة الذي كان فجر الجمعة ٧/٩/٢٠٢٤ بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية التي ودعتة بإجلال وإنبهار وكأن لسان حاله يقول
علي شفرات السيف مزقت مهجتي
لترضي وإن نرضي علي كفاني
فلو كتبت منا الدماء رسالة
لخطت بحب الله كل جناني
اللهم تقبلة عندك قبولا” حسنا”مع الشهداء والصديقين