وهيب أري يكتب خط صريح: مجموعة الصحفيين الوافدين إلى كسلا
عندما تنظر إلى هذا الاسم الكبير سيتبادر لذهنك انه جسد جامع لكل المنتمين لهذه المنظومه العظيمه التي تمثل قوة ضاربه في العالم على مر التاريخ و من المفترض أن تكون قوتها في وحدتها على ان يكور أمرهم شورى بينهم من أجل رفعة البلاد و حماية حق المواطن بالاضافه للتكاتف للزود عن هذا البلد مدرع اول للزود عن القوات المسلحة السودانيه في معركة الكرامه فهذه الحرب الان يسيطر عليها طابع الحرب الاعلاميه لكثرة الإشاعات التي تطلقها الغرف الاعلاميه الاعراب الشتات بدعم و رعايه كبيره من دولة الشر.
لا يقتصر العمل الاعلامي على ما اسلفنا ذكره فقط فالاعلام له دور مجتمعي عظيم ليقوم به اتجاه مواطن هذه الولايه الكريمه التي أكرمت استضافتنا كيف لا و هي قد فتحت لنا مكاتبها عن طريق نفر كريم من أبناء هذه الولايه الذين لم يوفرو اي جهد لمنحنا شرعيه حتى نقابل الجهات العدلي و حتى مقار المنظمات لضمان حقنا من الرعايه القانونيه و حتى ما هو معين للقيام بدورنا دون أي اعتراض من جهة ما.
و لكن يبدو أن جهود هؤلاء قد قوبل بضعف نفوس من مجموعات كانت لها أغراض أخرى غير ما كنا نرجوه فقد عملو على إسقاط بعض الأسماء عن برامجهم التي خططو لها لشئ في نفس يعقوب لارضاء مطامعهم الشخصيه لن اتطرق لذكر اسماء ليس خوفاً و لكن حفظاً لماء وجه هذه المهنه الكريمه و لكني اشهد للزميله سمر و بعض الشخصيات التي كان همها انسان هذه الولايه و هذا البلد و الشهد على ذلك دورهم الذي قاموا به ابان الفتره الأولى للنزوح من ولاية الخرطوم و مدني و قرى الجزيره و حرصهم الشديد على ضمان حياة كريمه لهم في دور الإيواء.
اكتب حروفي هذه ليس لشئ سوى املي في ان يلامس هذا النقد قلوبهم لصحو من غفلتهم و يرجعوا إلى طريق الصواب و يدعوا هذا العبث الذي سيضر بهذا الجسد في مقبل الايام