وهيب أري يكتب خط صريح: لماذا الشرق و كسلا بالتحديد؟؟..

ما يعرف عن شرق السودان و كسلا بالتحديد عن تعايشها السلمي و ترابط أهلها بمختلف قبائلهم لتجد ذلك واضحاً من خلال تزاوجهم فيما بينهم حتى زمان قريب ما قبل ثورة ديسمبر المجيده في العام 2019 ليأتي إلينا عملاء المنظمات و الاجهزه الخارجيه الاستيلاء على السلطه بنية تنفيذ تلك الاجندات الهادف لتفكيك بلدنا الحبيب و ضرب النسيج الاجتماعي بمخطط طويل الأمد كادو ان ينجحو فيها لولى يقظة قواتنا المسلحه و الوطنيين من السياسيين الذين طالما حذروني من هذا المخطط الذي ظهر جلياً انحراف عن مسار أهداف قيام الثوره التي حلمت بسودان جديد ينبذ القبليه و الجهويه و لكن كان لهؤلاء رأي آخر.
كسلا كانت حجر عثره و سد منيع في وجه هذه الفكره الا ان خبثهم كان أقوى و اشد فهم قد استخدمو ضعاف النفوس و نجحوا في شراء ذمتهم ليكونو هم الشراره الأولى التي كادت ان تحرق الأخضر قبل اليابس في هذه الولايه لولا ستر الله و وعي الحادبين على هذه الولايه.
ف الامارات كان لها مطامع بالشرق أولها كان ميناء بورتسودان و الأراضي الذراعيه بكسلات و القضارف و حلفا و الفاو ناهيك عن البترول و غيرها من المعادن.
في هذه الأيام تعمل الجهات الامنيه بقوه و همه كبيرتان فنحن نطالع الاخبار بقبضهم على اسلحه بإعداد كبيره تارة بحلفا و احيانا بكسلا و حتى القضارف و القربه و بورتسودان الا ان هناك تفلتات لاحت بالافق و هي خطيره.
على سبيل المثال هناك عصابات هذه الأيام تقتحم المنازل بقوة السلاح و تنهي المواطنين و لا تترك لهم حتى أوراقهم الثبوتيه في ظاهره غريبه و مخيفه فما حاجتهم للأوراق الثبوتيه غير انهم يخططون لشئ كبير قد يفتك الولايه و البلاد اذا لم يتم تداركها.
لم استغرب ان ظهر ان هذا التفلت خلفه مجموعة الشر التي كانت و لا زالت تبحث عن ثغره لزعزعة أمن هذه الولايه التي لا يقبل ابناءها الاستحقاق فمثل هذه الأفعال بحساباتهم لا تتعدى انها استضعاف و استهانه بهم فمن يأتيك مرة و ثانيه لينهب حقك و هو يتحامى بالسلاح لا بد أن اعد له العده لاقتص بحقه و حينها ستحدث الكارثه، لذا ندعو قوات الشرطه و جهاز الأمن لدحر هذه الفئه لنتجنب الفتنه