أخبار سياسية

وهيب أري يكتب خط صريح: فساد منسوبو المنظمات

* تتغافل منظمات العون الإنساني عن فساد كبير لبعض منسوبيها بولاية كسلا، حيث كثرت الشكاوى وسط من هم من المفترض أن يكونوا مستفيدين لتكون المحصلة سخط بدلاً عن أن يكون شكراً و ثناء، فهنالك من هم ضعاف نفوس ضمن كوادر هذه الأجسام ذائعة الصيت ومعظمها منظمات عالمية، و ما يحزن ان الشكاوى لا تأتي الا من منسوبي المنظمات الدولية مثال منظمة الهلال الأحمر و منظمة الهجرة العالمية.
* اذا سمعت هذه الأسماء سيتبادر لذهنك الصرامة و المنهجية في التعامل نظراً للوائح و العمل بداخلها لا لشيء سوى ضمان الأمانة من طرفها تجاه من هم أهل الإعانة، و هذا ينطبق على الوافدين لهذه الولاية جراء الوضع الذي تعيشه البلاد.
* لا استغرب أن تمتلئ الأسواق بالإعانات التي من المفترض أن ينعم بها متضررو الحرب إذا كان هنالك موظفين يخرجون أغراض تحت غطاء انهم يسلمونها لمن هو في حوجة لها و يتصل بهم من مقر المنظمة للتأكيد على أنها ستذهب لوجهتها الصحيحة و لكن بعد أن تخرج من البوابة تختفي من الوجود لتتفاجأ بها في الأسواق و تباع مقابل مبلغ مالي، والمستغرب انها تباع بأسعار مناهضه لسعر السوق إن لم تكن أعلى.
* الموظف (هـ) من إحدى المنظمات اتصل المواطن (آ. س) بالرقم (09188***) مؤكداً على أنه قد أخرج معينات باسمهم و لكنها لم تصلهم حتى الآن مثال حي على ما اسلفنا ذكره بهذه الزاوية و ما ذكرناه بالأمس عن الظروف التي يعيشها قاطني مخزن البصل.
* على إدارات المنظمات مراقبة منسوبيها لادراك ما يمكن إدراكه قبل فوات الأوان حتى لا تفقد سمعتها و بالأخص منظمة الهلال الأحمر، الفساد داخل أروقتها قد تفشى و لن تكون العواقب بسيطة إن لم تتم المعالجة بصورة سريعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى