أخبار سياسية

وهيب أري يكتب خط صريح: شكاوى بلا استجابة في كسلا..!!

قام السيد والي ولاية كسلا يوم الخميس المنصرم بزياره لمركز الإيواء بمخازن البصل القابع بالقطاع الغربي للولايه في زياره تفقدية للاوضاع هناك وسماع الشكاوى من النازحين بالمركز، بعد أن تطرقنا له بهذه الزاوية، و لكن دون أي فائدة، حيث ازداد الوضع صعوبه بعد اعلان منظمة (إشراقة) الخيرية عن عدم قدرتها على اعانة هذا العدد الكبير ممَن اتخذوا من هذا المكان ملجأ لهم بعد اجلائهم من المدارس التي احسن أبناء المناطق وفادتهم فيها، قبل أن يصدر القرار باخلائهم منها بحجة استئناف العام الدراسي خلف وعود بتأمين وضع افضل لهم بعد أن يتم حصرهم بمكان واحد ولكن كانت المحصلة أن هذه كانت الوعود رماد في وجه الريح.
وضع مذري ذلك الذي تعيشه هذه المجموعه.
كانت التكايا بدعم من الخيرين من أبناء المنطقه توفر لهم ثلاث وجبات في اليوم، بالإضافة إلى الإعانات المادية التي تصلهم من بعض المنظمات و لكن بعد ترحيلهم انحصرت في وجبة واحده لا يتعدى عدد الرغيفات فيها إلا اثنتين و بعد رفع منظمة إشراقه يدها عن المركز لتكون الوجبة واحدة و لكن على المواطن ان يوفر العيش من جيبه.
إن لم يكون صاحب القرار يملك ضمانات لعيش هؤلاء حياة كريمة فلماذا أصدر قرار بهذا الشكل..؟، القائمون على أمر المعسكر تحججوا بعد توفير حكومة الولايه لمستلزمات إعاشتهم ناهيك عن نقص الماء و دعنا لا نتطرق للوضع الصحي فهل يا ترى ان هذا سيكون متاحا.ً بعد ما ذكرناه.
أجدد النداء للخيرين من أبناء الولايه فثقتي في انهم لن يتراجعوا عن اعانة اخوانهم لايماني القاطع بوطنيتهم قبل انسانيتهم لما طرقت بابهم فقهم من كانو يكرمون ضيوفهم منذ اندلاع الحرب إلى أن قررت جهة ما ترحيلهم لذلك المنفى.
وصلت تطمينات احتمال تكفل منظمة الصليب الأحمر بالمركز و لكن هل يعقل ان تنتظر حكومة كسلا و المنظمات الوطنيه ان تقوم المنظمات الجنبيه بدورها ام ان دور الولايه ينتهي عند اخلاء المدارس لمواصلة العام الدراسي و تخزين هؤلاء بمخازن البصل ليتعفنو جراء الإهمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى