وهيب أري يكتب خط صريح: الهلال الأحمر كسلا و حماية المستهبلين
وجهنا قبل أيام رساله لمنظمة الهلال الأحمر عبر هذه الزاويه سائلين خلالها هعن هوية ذلك الشخص الذي عمد ان يتصل بالأسرة الوافده إلى الولايه و يبشرها بأن المنظمه قد خصصت لهم حصة لاعانتهم فهم قد هربوا من ويلات الحرب بمناطقهم و لكن تفاجأت هذه الأسر بعدم وصول هذه المساعدات و لا اتصال من ذلك الشخص ليهبهم عذراً للتأخير.
تكررت الشكوى لأكثر من مره ليدفعنا ذلك للقيام بدورنا كجهة اعلاميه للاستقصاء عن المنهجيه التي تتتبعها المنظمه لإيصال هذه الطرود المستفيدين لنجد ان ما قام به هذا الشخص ليس إلا تطبيق الإجراءات المتبعه من قبل الهلال الأحمر حتى ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها و لتجنب تعرضها للبيع في السوق ولكن العقل الاجرام لا حدود له.
صاحب الرقم (09188***78) الذي اتصل المواطن (ا. س) للتأكيد على انه الان يكمل الإجراءات لإخراج طرود بعدد 8 كراتين عبارة عن مواد تموينه باسمهم من طرف منظمة الهلال الأحمر خلال ساعه و انه اتصل للتأكد من العنوان حتى يكمل الإجراءات و يقوم بالتوصيل في الوقت المحدد لكنه بعد ذلك لم يوصل الأغراض للتصل به الاسره في اليوم الثاني و ما تلته من ايام دون رد منه دفع بالشك في نفس رب الاسره ليذهب لمقر المنظمة ويسأل عن هذا الشخص ليجد الرد التصادم من احد الأفراد الذي قال له بأنه طالما تم الاتصال به فلا بد أن الطرد قد خرج من طرفهم.
المثير للسخرية ان ذات الشخص اتصل بهم للمرة الثانيه بعد شهر ليخبرهم بأن المنظمة قد خصصت لهم هذه المره مبلغاً مالياً و انه سيوصله لهم بنفسه متحججا بأن المسئول عن التوصيل في المرة ااسابقه قد أخطأ في العنوان و أكن الخطأ ان يتكررهذه المره و لكن حدث نفس الشئ الا انه هذه المره قد قام بحظر المواطن حتى لا يتصل به.
لم تولي إدارة المنظمة رسالتنا في المرة السابقة اي اهتمام لذا توجب علينا اليوم تجديد النداء حتى لا نغلق أبواب الشك في ان المنظمه ترعى فئة مجرمه في وسطها و تحاول الزود عنهم و السماح لهم التمادي و التماهي في فسادها و اخذ حقوق المحتاجين فبعد التقصي كما أسلفنا وجدنا أن ما قام به هذا الشخص من اتصال الاسره ما هو إلا اتباع أجندة العمل فخروج المعينات لا يتم الا امام احد المسئولين و لا بد من الاتصال المستفيد لتحديد كمية المواد الطرود لا بد أن تكفى عدد الاسره لسد حاجتها.