هل تواكب محلية بورتسودان متطلبات العاصمة الإدارية
كتب / عبدالقادر باكاش
لاحظت ان فرصاً عديدة تبددت بسبب فقر خيال حكومة محلية بورتسودان عند انتقال العاصمة الإدارية من الخرطوم الي بورتسودان بسبب ظروف الحرب إذ لم تكن محلية بورتسودان جاهزة بما يكفى للقيام بهذه المهمة التأريخية وان المدير التنفيذي بالمحلية لم يكن صاحب رؤية استراتيجية في استضافة مؤسسات العاصمة الإدارية وتوابعها .
فالتوسع العمراني والسكاني المصحوب بتوسع في حركة النشاط الاقتصادي والاجتماعي بات يتطلب حكومة مبادرة وجاهزة وذات رؤية وقرار في اقتناص الفرص والاستفادة من العمالة والايدي الماهرة القادمة للولاية من كل انحاء السودان وذلك بتوفير بيئة جاذبة … التوسع المستمر في السوق الوحيد للمدينة يستوجب تنظيم و انشاء أسواق اضافية رديفة للسوق الكبير في قطاعات مدينة بورتسودان مثلاً ، وغيرها من الأفكار التي من شأنها تطوير المدينة بشكل يواكب احتياجات الناس في هذه المرحلة وفي المراحل المقبلة
سيدي والي البحر الأحمر سعادة الفريق ركن مصطفى محمد نور أمامك فرصة كبيرة في تنشيط العمل بمحلية بورتسودان حتي تتفرغ انت لباقي هموم انسان الولاية ، لكن لن يتأتي لك ذلك ما لم تسند منصب المدير التنفيذي في محلية بورتسودان لعقول شابة وذات قدرة وارادة ورغبة في التغيير نحو الاحسن
فالمدير التنفيذي الحالي للمحلية مع كامل احترامنا له أفندي لا يتناسب مع ظروف البلد في الوقت الحالي حسب رأيي