نادر عطا يكتب رفيق الكلمة: لشرفاء الأمل قضية عادلة 3 ..!

*قضية نادي الأمل عطبرة وما حدث له من استهداف يجب أن يكون مدخلاً لتوحيد الصفوف لمواجهة كل من تحدّث له نفسه المساس بأيِّ كيان من الكيانات الرياضية ليس بولاية نهر النيل فحسب، بل الولاية الشمالية.
*لا يمكن أن يكون نادٍ عريق مثل الأمل بكل ثقله وريادته وتاريخه مرتعاً يعبث به أمثال لص الزكاة والمدرب السمسار الذي اشتهر بالغسيل في بداياته قبل أن يكبر على صفحات الصحف ويصبح غسالاً فيلسوفاً ينتقد مدرب الهلال فلوران.
*توحيد اتحادات نهر النيل وأنديتها واتحادات الشمالية يجب أن يكون الهَـمّ الشاغل لكل الاتحادات باعتبارها أكبر كُتلة انتخابية يُمكنها تحديد مَن يدير الكرة السودانية مُستقبلاً.
*تحالف الشمالية الكبرى أكبر تحالف وكتلة رياضية لا يُستهان بها، ويكفي أنه يضم اربعة عشر صوتاً وهو رقم لا يعلى عليه، وهذا التحالف عبارة عن كتلة انتخابية قادمة لنسف أمثال المدعو الفاشل الزنجي ومَن يقف خلفه، وهؤلاء الشرذمة لن يستطيعوا بعد اليوم العبث بأمل الحديد والنار.
*فعل المدعو الزنجي فعلته وشتت شمل نادي الأمل، ولا يزال صامتاً فيما أشرنا إليه عبر هذه الزاوية، وسؤالنا المتكرر له “بأي صفة سافرت أنت وأسرتك الكريمة إلى السعودية؟ إذا كان ذلك عن طريق اتحاد الكرة فأنت فاسدٌ وتستغل وجودك في الاتحاد لمصلحتك الخاصة”، وإن كان غير ذلك أخرج ووضِّح للرأي العام وسؤالنا لن يتوقف حتى نجد الإجابة المقنعة.
*كتلة الشمالية يجب أن تتحرك سريعاً وتتوحد، وأن يكون لها رأي من الآن فصاعدا، ففي توحد الشمالية الخير الكثير للكرة السودانية، لأن كتلتها هي مَن تحدد مَن يأتي لقيادة الاتحاد وتعرف كيف تضع أمثال متوكل الزنجي في وضعهم الطبيعي.
*أربعة عشر صوتاً تتمثل في ستة اتحادات من نهر النيل وأربعة اتحادات من الشمالية وأربعة أندية من الدوري الممتاز، أكبر كتلة انتخابية ستحدث تغييراً تاريخياً، وتأتي بالرجل المناسب في المكان المناسب.
*المهمة الآن تقع على عاتق اتحاد عطبرة ورئيسه الرجل الثوري المناضل المهندس ابو القاسم العوض والذي بتحركه تتحرك كل الاتحادات وتبدأ رحلة العمل نحو كنس الظواهر السالبة المتسببة في تراجع الكرة السودانية.
*أبو القاسم العوض من نهر النيل وبعشر من الشمالية في وجود الزعيم صلاح حسن سعيد لما له من خبرات تراكمية ومعرفة بكواليس الانتخابات ومعهم الصاروخ بتحركاته الواسعة، للفسدة في الضفة الأخرى نقول “خلوا الزنجي الورّطكم يَحِلّكم”.
*كُتلة الشمالية تحتاج فقط لعشرة أصوات من أندية الدوري الممتاز، وتحدد بعد ذلك مَن يأتي ليقود كرة القدم السودانية بعد الحرب، والكرتجية وأصحاب الحلاقيم الكبيرة في خطر.
*دمّـروا نادي الموردة العريق ومسحوه من الخارطة الكروية، وفككوا هلال الأبيض، وشتّتوا شمل الخرطوم٣ حتى هبط دون عوده بزرع الفتنة الإدارية، والآن يسعون عبر هذا الزنجي ولجنته لتدمير الأمل عطبرة.
*عطبرة موطن العمل النقابي، ويجب أن يمسك شبابها بزمام المبادرة لحماية ناديهم من الضياع، وعلى أعضاء اتحاد الكرة من منطقة نهر النيل أن يسمعوا صوتهم في اجتماع مجلس الإدارة القادم وتكون قضية الأمل هي الأساس، فالتاريخ لا يرحم يا الشاذلي.
*رب ضارة نافعة.. اجتمعوا بالليل من أجل هدم الأمل ولم يعرفوا بأن الأمل أمل الأمة محروسٌ بدعوات البسطاء والصالحين من حي الموردة لكل القرى والحضر.
*قياداتٌ أمثال الزعيم صلاح حسن سعيد والمهندس أبو القاسم العوض والدينمو وليد بعشر والشاذلي ابوحمد قادرة على إحداث تغيير تاريخي في الجولة الانتخابية القادمة، وأراهن بأنّ أحدهم سيأتي محمولاً على الأعناق رئيساً لاتحاد الكرة السوداني.
*لماذا لا نجعل من ختام دورة تكريم الأنيق وليد بعشر، نقطة تحول لتكوين أكبر كتلة انتخابية للولاية الشمالية.
*أخيراً.. غسال ينتقد فلوران يا للهوان..!