نادر عطا يكتب رفيق الكلمة: بعشر.. تكريمٌ لرجل فخيم..!
*لأنه متفق عليه، تداعى رواد دوري كريمة من كل حدب وصوب، واتفقوا جميعاً لرد الجميل لابن المنطقة وممثلهم المحترم في المحافل الداخلية والخارجية، الأنيق والرياضي المطبوع وليد بعشر رئيس اتحاد كريمة.. وتكريم بعشر تكريمٌ لكل الرياضيين في الولاية الشمالية، كيف لا والرجل يجد القبول والحب لما قدّمه من عطاء بلا حدود ليس لرياضة الشمال إنّما لرياضة السودان.
*وعندما قدمت دعوة التكريم وجدت صدىً واسعاً داخل كريمة والولاية الشمالية وخارجها، وتداعت كل الاتحادات المحلية وتبارت في تقديم التهاني والتبريكات للرياضي الشريف النظيف، بل أبدت استعدادها المشاركة في حفل “الوفاء لرجل العطاء” عرفاناً وتقديراً لما ظلّ يقدمه وليد بعشر لكل الاتحادات الولائية.
*والاتحادات قطعاً لا تُكرِّم وتحتفي إلّا بأصحاب العطاء الإداريين المُتميِّزين، لذلك لم تتردّد قبول الدعوة عندما ورد اسم “بعشر” صاحب الشخصية الأكثر احتراماً في الوسط الرياضي.
*ورغم أن بعشر من الشمال، رفعت اتحادات الجزيرة يدها أولاً لتكون أول المحتفين برمانة الشمال المُهذّب، وبعث فارسها وقائدها الأستاذ المربي صديق المعيلق رسالة فحواها “لن تُكرِّم كريمة بعشر لوحدها”.
*من غربنا الحبيب، تصدى حسن برقو للمهمة ممثلاً لاتحادات الغرب، معلناً دعمه اللا محدود لتكريم بعشر في لفتة وجدت الإشادة والارتياح لدى الجميع، كيف لا وبعشر يتمتّع بمكانة كبيرة في نفوس كل الرياضيين.
*أندية واتحادات نهر النيل أعلنت حالة التأهب القصوى للعرس الرياضي وحضّرت العديد من المفاجآت للشخص الذي لم يُقصِّر أبداً في دعمهم وخدمتهم، وهذا هو الوسط الرياضي بكل سماحته وترابطه في كل الأوقات ووسط الأزمات.
*شرقنا الحبيب بكل اتحاداته مهنئاً ومباركاً تكريم بعشر، وأندية الهلال وحي العرب سوكرتا وغيرهما وكل اتحادات الشرق خشم القربة وحلفا الجديدة وبورتسودان، الكل يتبارى في التجهيز لتكريم من قدم للرياضة ماله ووقته وخبرته.
*القائمون على أمر التكريم كانوا يظنون وإن بعد الظن إثم أن وليد بعشر حصري على كريمة والولاية الشمالية وحدها، ولكن ظهر لهم الآن أن وليد حق كل السودان، ويكفي الرجل أنه يجد العرفان والتقدير والاحترام من كل أهل الرياضة في الولايات.
*يبقى وليد نموذجاً للشباب المتوثب للعمل القيادي لما يملكه من أخلاق رفيعة وقبول من الجميع.. وفي اعتقادي أن تكريمه تأخر كثيراً وأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي.
*شكراً كريمة، شكراً الولاية الشمالية وكل الرياضيين القائمين على أمر التكريم الذي جاء في توقيت والبلاد تشهد حربا لعينة عبثية مدمرة ونتمنى أن يكون تكريم بعشر فاتحة خير لسلام يعم كل السودان.
*حاولت بعض الأقلام المريضة صاحبة الغرض ان تنال من وليد بعشر ولكن كل سهامهم طاشت عن هدفها بعد أن وجدت فكرة التكريم الترحيب من الجميع، فحب الناس من الله سبحانه وتعالى.
*نعرف من خلف حملة الحقد وهو أهون وأضعف من خيط العنكبوت وتاريخه النتن والعفن عندنا سنسرده بالتفاصيل.
*يظل وليد بعشر شامة في خد ولايتنا الشمالية وخير ممثل لمنطقة كريمة، لما ظل يقدمه للمجتمع الرياضي والاجتماعي وكل الوسط الرياضي.