أخبار سياسية

مليون ونصف نازح بالقضارف.. ومناشدة عاجلة للمنظمات

اعلنت حكومة ولاية القضارف عن حظر وتسجيل اكثر من مليون ونصف من النازحين الذين استقبلتهم الولاية عقب حرب ابريل من العام الماضي وذلك عقب تدشين وانطلاقة عمليات الحظر والتسجيل في جميع محليات الولاية منذ الاول من اغسطس بمشاركة واسناد عدد من المنظمات الوطنية والدولية حيث كشف الدكتور احمد الامين ادم وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بولاية القضارف ومقرر اللجنة العلياء للحظر عن استمرار عمليات حظر النازحين الي داخل ولاية القضارف توطئة لتقديم الخدمات الافضل وتهيئة البيئة المدرسية وافراغ المساجد والمدارس والمؤسسات الحكومية والحفاظ علي الامن الداخلي ورصد كل الاثار السالبة والعمل علي حماية النازحين واستقرارهم وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية خاصة اصحاب الامراض المزمنة والحالات الخاصة وكشف الدكتور احمد الامين ادم عن ارتفاع عمليات الحصر الي نسبة ٨٠ في المئة بعد ان تم حصر اكثر من مليون ونصف من النازحين بمحليات الولاية المختلفة موكد استمرار عمليات الحصر والرصد حتي الاول من سبتمر وتوقع وصول العدد الكلي الي اثنين مليون من النازحين وناشد سيادته المنظمات الدولية والمناحين بضرورة التدخل العاجل وتقديم الدعم والاسناد خاصة في مجالات الايواء والعلاج والغذاء في ظل استمرار وارتفاع اعداد النازحين الي ولاية القضارف والتي اصبحت اكثر الولايات استضافة للنازحين وكشف الي ان عمليات تجميع وترحيل النازحين الي معسكر ام شجيرات تتم وفق الخطة التي دفعت بها وزارته مع شركائها من المنظمات رغم ظروف الخريف الي ذلك اشاد وزير التربية والتوجيه الاستاذ الفاتح الصافي بحهود حكومة الولاية واللجنة العلياء لحظر النازحين في تفريغ المدارس وتشيد المساكن لضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية بجميع المدارس التي تاثرت كثيرا باستضافة النازحين من ويلات الحرب بعد.تدهور البيئة وتكدس النازحين وطالب الصافي بضرورة تاهيل البنيات التحتية واسناد العملية التعليمية واستقطاب الدعم عبر المنظمات مشيرا الي استيعاب كل التلاميذ والطلاب النازحين والمعلمين بجميع المدارس والمراحل بالولاية مما ادي الي ارتفاع نسبة السعة داخل الفصول والاكتظاظ ودعاء المدير العام لوزارة التربية بضرورة توفير الاجلاس والكتاب المدرسي واسناد العملية التعليمية التي تواجه تحدي كبير لاستقرار العام الدراسي في ظل هطول الامطار وارتفاع اعداد التلاميز الي ذلك كشف الدكتور حسين حسب سيدو رئيس لجنة التسجيل والإحصاء بان عمليات الحصر اكتملت بنسبة ٨٥ في المئة وتجري الان عمليات المراجعة والسواقط خاصة داخل بلدية القضارف وبعض المحليات التي تواجه صعوبات فصل الخريف مثل الفاو والرهد والقريشة والفشقة قطاع اللكدي والمفازة مبينا بان هنالك حالات اكتظاظ في مراكز الايواء وداخل الاسر المستضيفة بوجود اكثر من عشرة اسرة بمنزل واحد ودعي حسب سيدو بضرورة تدخل المنظمات والمانحين والحفاظ علي عمليات الحظر والاستفادة من القاعدة المعلوماتية والبيانات وتحويلها الي مشروعات وبرامج منفذة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى