أخبار سياسية

محمد العبيد الرفاعي يكتب سفـــــرا بلا ميعـــــــاد: الحكومة ومحاربة الغني الفاحش

معلوم ان الغني الفاحش ياتي بسرعة البرق في ظل غياب الدور الحكومي ولذا كان امر الله بفرض الزكاة التي تؤخذ من الغني وترد الي الفقير والمحتاج (لكي لايكون دولة بين الاغنياء منكم) اما الضرائب او المكوث فهي حق لاي دولة تؤخذ قسرا من الاغنياء لتقوم السلطات بارجعها لمواطنها في شكل خدمات من تعليم وصحة وخلافه حتي يكون هنالك توازن في المجتمع بحيث لا يحدث فوراق في الطبقات الاجتماعية اماالمحتكرين للسلع الضرورية وهم بالتأكيد من الاغنياء فقد زمهم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم بقوله( المحتكر ملعون )فما اشد هذا القول لمن يعي ويفهم واللعن كما هو معروف الطرد من رحمة الله والعياذ بالله …
يقوم المزارع الكادح بكل العمليات الزراعية من تحضير للارض وزراعة ونظافه (كديب) حتي يحصد ما زرع ويأتي به الي السوق علي امل ان يفي باحتياجته ويسدد ديونه ولكنه للاسف يفاجاء بهؤلا الملاعين فيشترون محصول تعبه بابخس الاثمان منتظرين ارتفاع الاسعار وحوجة السوق والمواطن لهذه السلع التي لايستغني عنها فليجؤن للتخزين والاحتكار واذا تمت المقارنه بين ما باع به المزارع والسعر المعلن اليوم من قبل المحتكرين تجد ان الفرق شاسع جدا وكل هذا يذهب للاسف الي جيوب هؤلا بدون وجه حق ولاتعب فقط اموال اكتنزوها لايريدون ان يخرجوا منها رسما تافها فرضته وزارة الماليه لمقابلة الصرف علي الخدمات والكل يعلم ان الحرب قد اثرت علي الايرادات وانسيابها بصورة كبيرة فلا اقل من يساهم هؤلا المحتكرين في سد الثغرات وقد بخلوا بالمال علي القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمقاومة الشعبية التي تحميهم وتحمي اموالهم وبيوتهم واعراضهم فهم يركبون الفواره ويتزوجون الجميلات وينفقون المال حلا وحراما علي شهواتهم ويطاردون المزارع المسكين بالشيل تارة وبالرباء احيانا كثيره ولو كنت في مكان الوالي لفرضت عليهم بامر الطوارئ اخذ الفائض من اموالهم وحتي عرباتهم فالضرورة تحتم علي الحكومة التدخل الفوري وذلك بغرض منع الاحتكار، ولكن في ظل انشغال الحكومة بالحرب وتوفير الامان للمواطن هنالك من يغتني في هذه الظروف الصعبة علي حساب المواطن المسكين ويبخل بدفع رسم تافه مقارنة بقيمة جوال الذرة والذي يباع اليوم بمبلغ اقله (١٢٠ الف جنيه) كم المكسب الذي حققه هؤلا الملاعين من فرق السعر في أول الموسم والسعر اليوم وحال البلاد لايسر والامور تتدهور بصورة سريعة والخدمات لاتقدم لانعدام المال لدي الحكومة اذا كان لزاما عليها ان تفرض رسوم او ضرائب (هنالك فرق بين الرسم والضريبة) لمواجهة احتياجاتها الضرورية لتقديمها لشعبها ولعل ماحدث من وزارة المالية بولاية القضارف تجاهـ فرض رسوم علي المحاصيل الزراعية يعد من اهم وسائلها التي تجمح هذا الغني الفاحش لدي الافراد وهذه الرسوم ضعيفة مقارنة مع مايجنيه التجار من اموال هائله عجلت باغتنائهم وهنا ينبغي ان تتدخل الحكومة عبر الياتها المختلفة لتحد من هذا الاغتناء‼
اذن علي الوالي ان يتدخل فورا لمعالجة هذا الامر وحتي لو استدعي الامر ان يستخدم قانون الطوارئ لان الذرهـ هي اكل الناس وهي المصدر الوحيد الذي يعيش به الانسان وهنا الخطورة فحياة البشر اغلي من حياة افراد امتهنوا الاحتكار ليحققوا الثراء الفاحش ‼
اخـــــــــر السفـــــــــر:
انتظمت حملة النظافة بالقضارف فينبغي علينا جميعا ان نساعد في ازالة النفايات وردم البرك فالصحة مهمه جدا وان نحذر من تناول الاطعمه المكشوفه صدقني الكواليرا
انتشارها سريع ومخيف الحذر واجب وعمل التحوطات الصحيه فرض عين فالوقاية خير من العلاج؟؟؟؟؟
ندي القلعة كان بالامكان ان تذهبي الي دور ايواء النازحين وان ترسلي رسالة للجميع فحواها انك مع الشعب لا الرؤساء‼
امس وامس الاول افرح الهلال والمريخ الامة السودانية علي الرغم من جراح الوطن‼
علينا ان نشكر شعب جنوب السودان لوقفتة الصلبه معنا فالسياسه هي التي فرقتنا تمنين من القناة الجنوب سودانية ان تزيع الكورة بعربي جوبا لا بالانجليزية فشعب الجنوب اغلبه لايجيد اللغه الانجليزية؟؟؟؟
علي مواطني القضارف ان يستعدوا للرحيل ان لم تدعموا الجيش و المقاومة الشعبية…
صلوا علي حبيب الحق وسيد الخلق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى