أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

عمر كابو يكتب كابوية: العميل عثمان ميرغني : جرأة وشجاعة نادرة على الباطل…

++ لي زعم خاص مسنود إلى جملة من الأسانيد أن بعض الأقلام الخائنة العميلة في السودان لو كان هناك نيابة عامة قوية لكان مكانها في موقعة الكرامة والكبرياء السجن المؤبد أو ((الدروة)) عبرة لمن لا يعتبر وعظة لمن لا يتعظ…

++ يجيء على رأس هؤلاء بالطبع ملك ملوك الخسة والدناءة والارتزاق العميل الخائن عثمان ميرغني جسارة علي الباطل نادرة غريبة وشجاعة على مقت الحق وكراهية الخير عميقة مريبة …

++ متفوقًا على رفقاء الضعة والتفاهة والمجون الخونة ((الداعر مرتضى الغالي والوصولي الانتهازي محمد لطيف والجمهوري المرتد الوغد النور حمد)) بمزية القدرة على إظهار مشاعر كاذبة تدعي دعمها لقواتنا المسلحة والله يعلم أنه يمقت الجيش أكثر من مقته الموت…

++ دبجت مقالات فيه أعتقد أنها ساهمت في تعريته وكشف زيفه وفضح فساده ما جعل الشعب السوداني يستبين أمره وما عاد هناك أحد يأبه لحديثه وترهاته…

++ سرني جداً فرط الطرب أن سارعت أمس مواقع التواصل الاجتماعي لادانته إدانة كاملة تستنكر تصريحاته المخذولة التافهة وهو يصدم الرأي العام محاولة خجولة منه للنيل من روحه المعنوية العالية سرورًا بالغًا بانتصارات قواتنا المسلحة علي مليشيته العدو…

++ فقد حاكمه الشعب السوداني أمس محاكمة كاملة حين انتاشته قذائف الاساءة وسحقته قاصفات التندر وباغتته سحب الإدانة لتصريحه الخجول البائس الفقير…

++ من سوء حظ تصريحه التعيس الذي ذهب فيه للقول بأن : (( بكل يقين ستبدأ ترتيبات دولية لترسيم أوضاع السودان لتتجاوز البرهان وكل المعاندين)) قد جاءت وملف سوريا يكشف ضعف الاعتماد على المجتمع الدولي أمام صلابة وقوة الإرادة الشعبية…

++ أسمع أيها الرعديد : وقفت روسيا وإيران وتركيا وإسرائيل تتفرج أمام زحف المعارضة السورية وهي تقتحم في صلابة مواقع الجيش ترهبه وتزلزله ترسل رسالتها القوية أنها أقوى من كل كيد وأصلد من يقف في طريقها طاغوت خائس جبار…

++ لو كان التدخل الدولي يملك من القوة والجبروت لصد هذه المعارضة ولحمى استكبار وبطش النظام البعثي الظالم وطغيانه في سوريا…

++ لكنها عبرة التاريخ تتخذ من نصرة العزيز الجبار قاهر الطغاة الجبابرة مذل المستكبرين نصيرًا للشعوب الحرة الأبية متى استمسكت بحبله المتين وانتصرت لعزة وشرف ودين تأبى إلا أن تؤكد المؤكد أنه لا قوة في الأرض تقهر إرادة الشعوب…

++ ما بالك أيها الدنيء الرخيص إن كان هذا الشعب في مثل صلابة وقوة ومنعة الشعب السوداني الذي قهر المستحيل وجيوش الظلم وجنود الباطل من كل فج ينسلون لقتله وتشريده وانتهاك حرماته فتصدى لهم منافحًا عن عزته وكبريائه وسيادة وأمن بلاده العزيزة…

++ لن نمنعك من أن تكتب لتقبض لاهثاً عن أي مال وبأية طريقة حتى ولو كان ذلك من خزينة حكومة يرأسها البشير تظهر لها الود والتقدير والامتنان حين يتعلق الأمر بصك مرتد يكاد يقذف بك إلى غياهب السجن يومها تمجد من منحك إياه مجدًا يبوؤه سدرة منتهى الوزارة تفعل ذلك دون أن يطرف لك جفن…

++ نعم أنت مثل الحقير محمد لطيف لا سقف لكما في اقتحام مظان المال تبغونه بأي وسيلة كانت أو أداة فتلك غاية دونها خرط القتاد لأجل ذلك كان عليك أن تظهر الآن موقفا منحازًا للخط الإماراتي الداعي إلى وقف الحرب نكاية في السودان وشعبه الأبي الكريم…

++ ها أنت تختار التوقيت المناسب لضرب وإزهاق الروح المعنوية العالية عند الشعب السوداني الذي توحدت إرادته كلها مع الجيش يصطفون خلف البطل البرهان قائدًا عظيمًا للجيش السوداني فخر العروبة ومجدها المؤثل…

++ أعرف ارتباطاتك بأجندة خارجية خائنًا لوطنك عميلاً لدى المخابرات الأجنبية،، فقد فصلت ذلك في مقالات سابقة تفصيلاً ومن هنا أناشدك أن تفرغ كل جهد لك في هذا الموضوع لا تتركه ألبتة ولا تستغربن مناشدتي هذه…

++ أما لماذا؟؟؟!!! فالإجابة سهلة وميسورة هي أن مثل هذه التصريحات الخرقاء ((غير المسؤولة)) تكشف زيفك وحماقتك وتفاهتك..لكن أضخم من ذلك وهو الأصل أنها تزيد من تمسك الشعب السوداني بالبطل البرهان وتزيد من لحمة وتماسك الجبهة الداخلية التي تمقت الاستعمار وتأبى أي تدخل خارجي…

++ يأيها الناس من سره أن ينظر إلى القبح يطل بأذنيه فلينظر إلى وجه عثمان ذهب الله بوضاءة كان على محياه وأبدله الله مسحة من ذل بدا على وجهه الكالح أمارة سخط إلهي حين ينزع عنك ربقة الحياء فيمقتك الناس ،، وصف لا علاقة له من قريب أو بعيد بخلقة الله وإنما بصبغة اعترته من سوء فعله وقوله وما ضمر من قبح وشنار…

++ فليسأل الخسيس عثمان ميرغني نفسه لماذا هو أضحى منبوذًا عند الكافة يمل الرأي العام طلته الذميمة مثل بقية الخونة / محمد لطيف ومرتضى الغالي والنور حمد ؟؟؟لماذا ؟؟؟ لماذا؟؟؟٠٠٠

++ تابعوا تصريحات عثمان ميرغني لا تصدر إلا وجيشنا العظيم في أوج عظمته وقوته وسلطانه ينتشئ بتحقيق النصر فيسارع هو ((لتشتيت الكورة)) بتصريح خبيث يشكك في قيادته مذعنًا لتوجيهات كفيله الإماراتي عبدًا حقيقيًّا للدرهم تسترقه شهوة المال…

++ إليك أبو أية : وقد وعدتك وعد حر سأفي به ولن تجد لك مني ((حجازًا )) فقط انتظر مقالي محل الوعد فأليق بك أم أية لا ((أباها)) كنية ستصير لك إسمًا… ديدن كل جهول أهبل خبيث…

++جيشنا يا مكنة…

++ أمن يا جن…

++ براؤون يارسول الله

عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى