عمار الضو يكتب رزاز المطر: صحة القضارف.. ترقية المجتمعات وتطوير الخدمات الطبية
تمضي وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بولاية القضارف في المجهودات الكبيرة والقيادة الرشيدة للهرم الطبي والاداري الدكتور احمد الامين ادم بخطي ثابتة نحو ترقية المجتمعات وتطوير الخدمات الطبية واندياحها في كل المحليات وفق غايات وخطط وبرامج ثابتة يسوق خطاها احمد الامين وهو يخوض معركة الكرامة مع القوات المسلحة في تلبية حوجة ورؤية قائد المنطقة العسكرية الشرقية والسلاح الطبي ولجنة علاج الجرحي والمصابين ومضي المك احمد الامين المتوج برضاء مجتمع الولاية والقوات المسلحة في تهيئة مستشفيات المحليات وتوفير الخدمات الطبية والصحية والرعاية الاجتماعية قناعة منه وادراك للواقع الماثل بعد ان ارتفعت اعداد النازحين والفارين من الحرب واعتداءت المليشيات الي نحو ثلاثة مليون وهذا الرقم المهول والعدد الكبير مثل تحدي كبير لصحة القضارف وحادي ركبها الممسك بملفاته نحو انجازاته وقد كان احمد الامين الاختصاصي الناجح والاداري الفريد في الموعد وقدر التحدي حينما اختاره الوالي ود الشواك خير سلف له في قيادة الولاية عقب مغادرته الي رحلة العلاج الي القاهرة وكان مك ورسل الانسانية في الموعد وهو يصول ويجول كل المحليات متفقدا كل المتحركات العسكرية مرتدي البزة العسكرية ويكفي انه اول مسؤل وصل الي مدينة الدندر المحررة بقوافله الصحية وخدماته الطبية واستطاع ان يضع الداء ويكبح جماح الوباء ويسيطر عليه مستفيدا من امكانيات وقدرات وخبرات اختصاصي صحة البيئة من امثال ودابكر وانور بانقا وياسمين التوم وامنة جعفر والاخرين والصحة بالقضارف مدججه بالكوادر التي نجح احمد الامين في توظيفها وتحويلها الي قدرات وطاقات لانه يدرك رسم السياسات واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب تخيلو معي الفعل الاداري وتواجد الاختصاصين في المحليات والمستشفيات التعليمية والريفية والتي مزقت فاتورة العلاج بالمؤسسات الخاصة وادت الي خفض الفقر الذي ارهق الاسر وهي تبحث عن السلامة الصحية والشفاء لتجده في كل محليات الولايةوتحولت مستشفي الفاو الي مجمع للخدمات الطبية والصحية وهي تضم كل التخصصات وانشاء احمد الامين قسم الاخلاء والاصابات والجراحة والعظام واصبحت مستشفي الفاو تستقبل كل الجرحي والمصابين من المعارك العسكرية والحربية من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وارتفعت سعة تنويم مستشفي الفاو الي خمسمائة مريض او مصاب ولم تكن مستشفي الفاو هي لوحدها بل مضت مستشفي الشواك الحواتة والتي استقبلت التي استقبلت مصابي وجرج معارك الكرامة بكل من الدندر والسوكي وسنار وجبل موية وسنجة وعلاج الجرحي والمصابين في السلاح الطبي بالقضارف واجراء العمليات الجراحية وعمليات الاخلاء للاصابات من مناطق العمليات كان يمثل تحدي كبير لود الامين ولجانه التي خصصها وكونها وهي ظل تعمل وتعطي علي،مدار الاربعة وعشرين ساعة ونجاح الوزير ود الامين لم يكن في ملفي الصحة والرعاية الاجتماعية فقط وهو يبرز قدراته الادارية والفكرية حينما اختاره الوالي ود الشواك خلف له او نائب ومن خلال مسيرة تلك الستة اسابيع تجلت وظهرت قدرات شيخ العرب احمد الامين في طي كثير من الازمات والصراعات والخلافات ومعالجة الاختلات منها احتواء خلاف تجار الخضر والفاكهة بالقضارف مع المدير التنفيذي لبلدية القضارف ووعد من القضايا واخترق احمد الامين ادم عدد من الملفات العالقة وهو في سدة الحكم لتلك الأسابيع بعد وصوله الي،كل المحليات وتدشين ونجاح عمليات الحصاد لمحصولي السمسم والفول خاصة وسط صغار المزارعين وكان لأحمد الامين قدر كبير وجهد وفير في استقطاب الدعم من المنظمات الدولية والمانحين مما ادي الي استقرار العام الدراسي واخلاء المدارس من النازحين وترحيلهم وايوائهم الي عدة مواقع واحمد الامين هو رجل مبادرات ويحظي بمكانة وقبول مطلق وكبير من كل مجتمع الولاية بتواجده واستماعه لكل الاراء والافكار وظلت أبوابه مشرعة لسماع كل راي والجلوس مع الاخرين حتي اثناء تقلده منصب الوالي مؤقت لم يغلف باب مكتبه في وجه شخصي او قضية يصول ويجوب المحليات والقري والمدينة حتي اصبح مطلب جماهيري وهو يخترق قلوب اهل الولاية فعلا واداء وهذا القبول يجب ان يعلمه الجميع فقد صنعه احمد الامين ادم بادائه واتجازاته لم يسعي اليه فقد خصاه الله سبحانه وتعالي بخدمة المحتاجين والمتعففين واصحاب الحاجة فقد كان نبراس للعطاء، والأداء وتشهد له الولاية خلال توليه سدة الحكم لفترة ستة اسابيع ووزارته لستة اشهر نجح في،اقناع وحضور وزيارة الوزير الاتحادي هيثم محمد ابراهيم لاربعة زيارة حظيت الولابة فيها بدعم كبير ورعاية خاصة ومثل احمد الامين حلقة وصل وربط مع زملائه في الولايات المجاورة وهناء لابدة ان نقول تعظيم سلام واحترام للوزير والوالي الهمام احمد الامين ادم وهو ينجح في التكليف وينال التشريف ورضاء مجتمع الولاية