عمار الضو يكتب رزاز المطر: حملات الكلازار بالقضارف دحرالمرض ومحاربة الناقل
انطلقت فجر اليوم بعشر محليات في،ولاية القضارف حملة مكافحة الكلازار للقضاء علي الناقل وهي الذبابة الرملية وباعوض الأديسا الناقل لحمي الضنك والباعوض الناقل للملاريا وتشمل الحملة عدة محاور تعزيز الصحة وكلورة المياه واصحاح البيئة والرقابة علي الاغذية وتستمر الحملة لمدة شهر وتجي الحملة من قبل وزارة الصحة عبر ادارة صحة البيئة بدعم وتمويل من وزارة المالية الولائية وتعتبر هذه الحملة الثانية خلال هذا العام بالولاية وفق رؤية وزارة الصحة وحرصها علي سلامة وصحة الانسان وتسعي،وزارة الصحة بقيادة الوزير المكلف الدكتور احمد الامين ادم من خلال هذه الحملة عبر ادارة صحة البيئة لتحصين الولاية ومواجهة تفشي امراض البيئة والمياه خاصة في بلدية القضارف التي انتشرت فيها حمي الضنك والملاريات والكوليرا وحصدت ارواح العشرات من المواطنين والنازحين لفشل سلطات البلدية في استغلال الامكانيات والقدرات المالية في ظل وجود اكثر من ١٢ عربة ضاغطة تعمل في التخلص من النفايات والمئات من الكوادر الصحية وتاتي الحملة الكبري الثانية للقضاء علي نواقل الأمراض من اجل دحر الزبابة الرملية في شريط حزام الكلازار وقطع اشجار الهجليج خاصة في محليتي الرهد وقلع النحل والوحدة الادارية باندغيو بمحلية القلابات الغربية وتشهد تلك المناطق ارتفاع كبير في حالات الاصابة والمرض ونقص حاد في انعدام العلاج والتشخيص وتلقي العلاج خاصة منطقة الدهيماء بمحلية ريفي قلع النحل والقري الخمسة المجاورة لها وقفذت حالات الاصابة في،تلك المناطق الي اكثر من الف حالة ليواجه المواطنين بتلك المناطق صعوبات بالغة في نقل المرضي وتلقي العلاج من الدهيماء الي مستشفي بازورة وهم يقطعون مسافة تقدر باربعين كيلو يحملون المرضي والمصابين علي الدواب وعربات الكارو في،وضع إنساني كارثي لم يحرك سكون وصمت الوالي وغيابه التام في،النزول الي المحليات وملامسة قضايا المجتمع ويفتك الكلازار باهالي الدهيماء وبازورة وهي،مسؤلية امام الهلال يتحملها الجنرال ود الشواك ليفترش المرضي الارض يحرم الاطفال من الدراسة ويحصد الموت النساء والكبار وتعجز الولاية في،تشيد مستشفي وعنابر لاهالي الدهيماء اوحتي سيارة اسعاف مؤقتة تحفظ كرامة المرضي وحياتهم بدلا من حملهم علي عربات الكارو والدراجات البخارية اين القيم الانسانية واكمال حلاقات الحكم المحلي واستشعار المسؤلية حتي طفح الكيل باهالي الدهيماء وهم يعلنون نفير تشيد مستشفي للمنطقة وتنويم المرضي وبنائه عبر الجهد الشعبي والمواد المحلية وهاتفني احد مشايخ وقيادات المنطقة وهم يشكو طوب الارض ويزرف الدموع علي حال اهله وفقدان ارواح الابرياء لما بلغ عليهم الحال من اهمال تام وغياب كبير من الوالي وعدم اهتمامه وقد افلحت جهود وزارة الصحة وتدخلها رغم شح الامكانيات وضيق ذات اليد وهي ترسل تيم وفريق طبي للتقصي والرصد والكشف عن المرض لكن ثم ماذا بعد ذلك بعد الارقام الصادمة والارتفاع الكبير في حالات الاصابةلان المنطقة تحتاج الي قطع أشجار الهجليج الحاضن الاساسي الاساسي للناقل بجانب القضاء والمكافحة عليه لطبيعة الارض وتشققها وفي ظل تلك الاوضاع لابدة من تدخل الوالي. والمنظمات الدولية والمحلية لانقاذ انسان الدهيماء وبازورة الذي لم يجدالا زكاةمحلية الرهد وهي تقدم الغذاء فقط الي ثلاثمائة مصاب من جملة اكثر من الف مريض الفرق والهوة متسع الاهمال كبير والاستهتار بمواطن المحليات الذي يحاصره المرض والاهمال وتنعدم الغايات نحوه وهو يفترش الارض ويصارع الموت حسبي الله ونعم الوكيل فيكم