Uncategorized

عبد العليم الخزين يكتب إشارات المطر: الصيادلة والصيدلة والمرضي في خطر؟؟؟

التعامل مع الأدوية مثل التعامل مع المفاعلات النوويه خطورة كبيرة جدا.
(صرف) اي دواء خطأ سوف يؤدي لكارثة أكبر يدفع ثمنها المواطن وربما تنهي حياته نهائيا او يصاب المريض بفشل كلوي

لذلك كانت إدارة الصيدليه والسموم سابقا لا تجامل ولها تفتيش دوري وعقوبات صارمة ولها قانون واضح جدا لكل من يمتهن مهنة الصيدليه (بالدرب العديل والدرب الطويل ) مش صيدلي من نوعية( علوق الشدة) معلوم مهنة الصيدليه تنقذ يوميا ارواح الملايين من أبناء الشعب السوداني والعالم ولكن في السودان اصبحت تتسبب في الهلاك ايضا.

هنالك كوارث تحدث يوميا في عدد كبير من صيدليات السودان في الولايات والمحليات والمدن والقري حدث ولا حرج . خاصه القري البعيدة عن أعين الرقابة .

( عامل صيدلي ماركةابو الرخاء) الكثيرين من الاطباء للاسف يستعنون بأشخاص لا علاقة لهم بالصيدلية ولم يعرفوا شئ عن الصيدليه وجامعات وكليات الصيدلة وهم من شريحة المثياق الادبي ولا علاقة لهم بالانجليزي . يتم الاستعانة بهم للعمل في صيدلياتهم لانهم(ارخص في سوق العمل ) لصاحب المستوصف والمركز الصحي والعيادة والصيدلية . هل يعقل انت لا صيدلي ولا طبيب ولا ممرض ولا عندك علاقة بالحقل الطبي ولا عندك علاقة بالمثياق العلمي نلقاك داخل صيدلية ومركبة ماكينة صيدلي ( هؤلاء كارثة علي المرضي) وعلي الصيادلة ووزارة الصحة وإدارة الصيدليه والسموم.
معقولة طالب الصيدلة يدرس خمس سنين (عمي) من القراءة والمذاكرة ثم امتياز ثلاثة شهور هو الآن عاطل بلا عمل لان الأطباء وأصحاب المستوصفات والصيدليات يعلمون ان التعاقد مع خريجي جامعات الصيدلة من حملة البكالوريوس يكلفهم أجور عالية. وياتي واحد ربما يكون راسب في الشهادة السودانية ويدرس ثلاثة شهور كورس صيدلية ويركب مكنة صيدلي كبير ويرتدي اللابكود ويفعل العجب داخل الصيدلية ويبيع الدواء بلا روشتة طبيب . وممكن يركب مكنة طبيب يعني تحكي بالحاصل عليك من ألم ويشخص ليك مرضك داخل الصيدلة ويصرف ليك العلاج . بالإضافة الي اختلاف اسعار الأدوية من صيدلية الي اخري نفس الدواء ونفس الشركة والفرق شاسع .
هذا ضعف وتهاون من إدارة الصيدليه والسموم ومن نقابة الصيادلة ان تسمح بهذا العبث الذي تسبب في موت آلاف.
قبل اكثر من عشرة سنة حذر الصيدلاني الكبير دكتور كمال محمد أحمد إدريس الذي عمل في مجال الصيدليه اكثر من ٥٠ عاما وكان مرشحا مديرا للامدادت الطبية وأعتذر. دكتور كمال محمد أحمد حذر من الفوضي التي تضرب سوق الصيدليه فيما يخص( الصيادلة التوشن) وقال هي كارثة في حق المرضي وإهمال وعدم مسؤولية من جهات الاختصاص .

وقال يجب علي ادارة الصيدليه والسموم القيام بدورها كاملا من اجل حماية المرضي.
حتي متي تستمر هذه الفوضي

إشارة برق…

معقولة الجامعات السودانية خرجت آلاف الصيادلة وهم عطالة والصيادلة ابو الرخاء يسيطرون علي الصيدليات.

إشارة مطر…

انقذوا المرضي من أخطاء الصيادلة التوشن .

إشارة ندي..

تبرع لبنك الثواب بقيمة الف جنيه والله يضعاف لمن يتبرع اكثر رقم بنكك الثواب ٤٤١٤٤٠٠
اللهم اطفي نار الحرب في الوطن الحبيب وغزة واليمن ولبنان وسوريا.
اللهم اغفر لمن ظلمني
صلوا على الحبيب المصطفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى