د.أحمد منصور المحامى يكتب دبوس حااااار: لماذا كل هذا الهجوم على الشيخ الدكتور عبد الحى … ؟؟
ما إن تفوه الشيخ الدكتور عبد الحى يوسف بعبارات صادقة وكلام حقيقى فى حق الإسلاميين وأقصد ما قاله فى شباب وكهول وشيوخ الحركة الإسلامية فيما يقومون به من تضحيات وأعمال جسام فى معركة الشرف والكرامة حتى رأينا الحبيب قبل الغريب والقريب قبل البعيد والصديق قبل المجافى يصفون ما قاله الشيخ عبد الحى يوسف بأوصاف تجامل الطرف المعادى وتقلل من جهود الإسلاميين المجاهدين فى معركة الكرامة وتقلل من إنخراطهم فى صفوف المقاومة الشعبية …
يا نااااس هوووووى …
معركة الكرامة تجب ما قبلها …
وما تم صنعه من نعت ووصف فى ثورة السجم والرماد ودمار البلاد والعباد فى شيطنة الإسلاميين أنذاك فقد صنعه عدو اليوم وهم بنى قحيط المتقزمين الذين صمتوا وساندوا وعاونوا الدعم السريع وملاقيطه من دول الجوار …
هنالك تنظيمات إسلامية مثل هيئة شئون الأنصار وهيئة الختمية وغيرهما هل سمعنا لهم أي متحرك يتحرك لأراضى الوغى والقتال ؟؟؟
الإجابة :
لم نسمع …
ويزيد الدبوس الحااااار :
ولن نسمع …
ولكن سنسمعهم وسنراهم قريباً يتحدثون عن كيفية إدارة الحكم فى البلاد وكيفية تكوين الكتل السياسية الحاضنة لمرحلة ما بعد الحرب …
ماقاله عبد الحى يوسف يجب أن يقوله القائد العام للقوات المسلحة السودانية بلا أدنى تردد عشان تانى أى قحاطى متقزم وجبان رعديد خان الوطن وتعامل بكل خبث مع أعداءه يعلم بأن ما قاموا به من تجريم بلا مسوغ قانونى لفئة معينة من هذا الشعب لن يستمر طويلاً لأن معركة الكرامة عرف من خلالها هذا الشعب السودانى الأصيل من هم الوطنيين المخلصين ومن هم عبيد وخدم الإماراتيين …
… أخيراً …
حكاية إبعاد الإسلاميين وعدم الثناء عليهم فى الخطابات الرسمية لقيادة الدولة ( عدا خطابات الأسد ودالعطا ) وذلك برغم ما قاموا به من تضحيات بدماءهم وأرواحهم من أجل وطنهم ودينهم وأرضهم وعرضهم فى معركة الكرامة لن يخدم البلاد كما يظن البعض وفيه إجحاف لحقهم …
إذاً لابد من أن تتم المجاهرة به فى عين كل قحاطى متقزم وفى عين رئيس كل دولة متآمرة من دول العالم الخارجى الخبيث …
يا سعادة الفريق أول البرهان …
التيار الإسلامى العريض جزء لا يتجزأ من شعبك السودانى …
والحركة الإسلامية أيضاً هى جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم …
وأعضاءها لبوا نداءك وحملوا السلاح معك عندما تركوك الآخرين وكانوا عن الصفوف محايدين …
وقاتلوا وقُتلوا وقَتلوا ولم يطلبوا قصاد فعلهم هذا منصباً ولا مالاً ولا موقعاً رفيعاً …
فواجب عليكم اليوم إغلاق هذه الأبواب والحواجز التى صنعها عدو الله والوطن والمواطن والدين من بنى قحيط المتقزمين ولابد من إغلاقها إغلاقاً كاملاً ومعاملة الإسلاميين معاملة عاديه جداً كغيرهم من أبناء الوطن الحبيب …
بالمناسبة …
بعدم ذكركم للإسلاميين وما يقومون به من عمل تجاه وطنهم كأنكم تريدون أن تثبتوا بعدم وجود أى اتفاق سرى مع التيار الإسلامى العريض …
فمن قام بتقديم هذه الإستشارة فهو يخدم نفسه ومصلحته الشخصية فقط …
فالكل يعلم بأن الإسلاميين بعيدين كل البعد عن دواوين الدولة وعن مكامن صنع القرار فيها …