خويلد عبد العظيم يكتب بالمِلّي: الصاقعة(7)
بالرغم من إنهزام المليشيا والإنتصارات المتوالية للقوات المسلحة مازالت الحرب قائمة والمليشيا تتربص بولاية القضارف وتأمل في أن تكن هذه الولاية المخرج الأخير لها من الإختناق الذي أصاب قواتها ومن التضييق الذي ظلت تمارسه عليها القوات المسلحة فهل عملية التأمين الدأخلي مطمئنة وبالقدر الكافي اما ماذا..
دعونا نستمع لحديث قائد الكتيبة الاستراتيجية التي تعتمد عليها ولاية القضارف في عملية تأمين أهلها..
سبحان الله؛ سبحان الله.. قائد المتقدم الليلة زار إرتكازات الإستراتيجية لمدة تلاتة دقائق بالكتير تلاتة أربعة دقائق وكانت زيارة جميلة.. هذا كل ماجاء على لسان قائد الكتيبة الإستراتيجية؛ وتطمينه لأهل القضارف..
لكن دعكم من(الجمال) فالموضع موضعاً للقتال وليس للجمال؛ أو الثناء على القيادات.. فما نعلمه عن القوات المسلحة الإنضباط والنزاهة ونظافة الايادي وكذا الوفاء(للدفعة) ومساندة بعضهم البعض عند الشدائد.. هذه الزيارة وجمالها لن تكن بديلاً لثوابت العمل العسكري بالإرتكازات؛ على ذلك هل وفرت الزيارة أسلحة وذخيرة للمستنفرين؛ هل وفرت وجبة عشاء وليس بالضرورة بيتزا أو جاتوه فقط وجبة عدس تكفي؛ وهل توجد متحركات بإرتكازات الإستراتيجية هل يوجد ضباط مشرفين على هذه الإرتكازات؛ ألإجابة يعلمها أهل الولاية جيداً وكل من يمر على مواقع هذه الإرتكازات بعد العاشرة مساء؛ لذلك نقول أن جمال الزيارة معلوم الغرض..
نافلة القول والحديث
الأول من أمس حقق إرتكاز حي التضامن إنتصار وإنجاز يستحق زيارة(جميلة) بعد أن ضبط عدد(11) متمرد ينتسبون لقوات المليشيا؛ فهل يستحق حي التضامن وماجاوره من الأحياء زيارة(جميلة) مثله مثل أحياء الوسط ولفة نمرة(2)
السيد وألي ولاية القضارف
#توجيهات_رئاسة_الجمهوري_فيما_يتعلق_بالمضبوطات_هل_مازالت_نافذة