أخبار سياسية

خويلد عبد العظيم يكتب بالمِلّي: الصاقعة(3)

كذب المعردون ولو صدقو..

هل حقاً تقتل الحقائق بتشكيل اللجان؛ وتموت القرارات بالتسويف ويحمي الفسدة ظهور بعضهم البعض؟

عندما يعجز المسؤل عن إتخاذ القرار الصائب والصارم ضد المفسدين فلذلك تفاسير أعلاها التورط؛ وأدناها ضعف الشخصية..

والمليشيا تتلقى الضربات المؤلمة وجميع المحاور تنتصر؛ والجيش يتقدم ومصفاة الجيلي على مرمى فرح؛(مخزنجي الشاي) يبحث عن أعلى سعر للبيع؛ والصمت سيد الموقف..

هذه الحرب ياسادة هي إختبار حقيقي للأخلاق؛ ففيها إستبانت النوأيا ومعادن الرجال؛ وسيأتي يوماً تتكشف فيه للناس الحقائق وماخلف الستار الأسود للحرب؛ ستار قاتم؛ ستصدقون بعضه وتستنكرون كثير مما سنحدثكم عنه وعن كيف كانت هموم(دفعتي) ساعة الحرب؛ سنحدثكم عن شخصيات كرتونية سيطرت على المشهد؛ سنحدثكم عن الشهداء وعن(كيف) كانت قصص إستشهادهم؛ وعن الأحلام القاتلة(لمخزنجي الشاي) وعن أخلاقه رديئة الصُنع؛ سنحدثكم عن الخيانة و(سقوط) الصاقعة في ولاية القضارف عن الخلايا الحقيقية التي لا تعلمون؛ سنحدثكم عن حماية بعضهم لبعض وعن تبادل المنافع ساعة الحرب؛ وعن(المسببات) الحقيقية لإستشهاد الرجال..

نافلة القول والحديث

عندما تتأثر قرارات الدول بالمنافع الشخصية للمسؤولين وتصبح الكلمة للفساد والمفاضلة معياراً ما بين السكوت على عار المؤسسات وحماية الأفراد ثم ينتصر(الشاي) فذلك يعني إنهيار تلك الدول قبل إنهيار الأخلاق وشرف ال… وقاتل الله كيكل أينما حل أو نزل..

تعيش الأغنام طوال عمرها خائفة من الذئاب ثم يأكلها الرأعي..

#المتعاونين_خنجر_في_خاصرة_البلاد

#تباً_للمقدم_إذا_كان_شهراً_أو_ثلاثة

السيد وألي ولاية القضارف
#توجيهات_رئاسة_الجمهوري_فيما_يتعلق_بالمضبوطات_هل_مازالت_نافذة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى