أخبار سياسيةمنوعات

خويلد عبد العظيم يكتب بالملّي: لعنة الوزارة

وزارة الصحة؛ تفتش للغريق تلقى المطفح فات..

أطباء بولاية ألقضارف يتبرعون بمبالغ مالية تتراوح قيمتها مابين اثنين الف إلى ثلاثة الف جنيه..

مدير عام وزارة الصحة وبعد البداية القوية التي استبشر بها مواطن القضارف؛ الآن يعود مدير الوزارة لمربع الفشل الأول؛ وينصرف تمام الانصراف للقيام بعمل المنظمات والإدارات الفرعية داخل الوزارة؛ يتطلع بمهام إدارة الرعاية الإجتماعية؛ ويهمل الملفات الصحية؛ الآمر الذي انعكس سلباً على ادأ المستشفى العام وتردي الخدمات بالمستشفيات الريفية وعدد من المواقع الصحية الاخرى؛ وليس ذلك بالأمر الجديد على هذه الوزارة فكلما نهضت عادت مرة اخرى للسقوط الداوي لكأنما هي مصابة بلعنة متوارثة..

إذا إستمر الحال بهذه الكيفية داخل وزارة الصحة فمن المتوقع إنهيار تام للنظام الصحي بولاية القضارف في ظل الضغط السكاني وحركة النزوح المستمرة وافتقار مراكز الإيواء لابسط المقومات والخدمات الصحية؛ وما ظهور حالات الإسهال المائي وسط الأطفال إلا تأكيد لما اوردنا من حديث؛ أضف لذلك ماسينتجه فصل الخريف من أمراض وأوبئة في ظل إنعدام العلاجات الضرورية وندرة في الكوادر الطبية والأخيرة هذه ظلت أزمة ملازمة لكافة المدراء المتعاقبين على هذه الوزارة ولم تجد المعالجة والإهتمام؛ كل هذا سيعجل من سقوط الوزارة إدارياً؛ الآمر الذي سيخلق فجوة وفراغ داخل اهم المؤسسات التي لها تأثير مباشر في خلق الإستقرار وتشكيل الرأى حول ادأ حكومة الولاية وكيف تكون الأوضاع بها..

لذلك وحتى لايصل الأمر مرحلة الأزمة؛ على مدير عام وزارة الصحة تفعيل الهيكل الإداري داخل الوزارة وإفساح المجال للكوادر الاخرى حتى تتمكن من القيام بمهامها وممارسة اختصاصاتها الإدارية؛ فما نراه الآن هو إستحواذ وظيفي من قبل مدير عام الوزارة الآمر الذي أدى لتعطيل عمل الإدارات الأخرى؛ فلا يستقيم أن يتولى مدير عام الصحة مهمة إدارة النازحين بصورة شخصية ومباشرة متنقلاً على مدار الساعة مابين معسكرات الحوري ومرأكز الإيواء المؤقتة داخل الولاية بصورة مباشرة؛ مهملاً للجوانب الإدارية الأخرى دأخل الوزارة؛

هذه الحرب لن تنتهي بين ليلة وضحاها وكذلك لن تتوقف عملية النزوح؛ لذلك على مدير عام وزارة الصحة أن يترك أمر النزوح للإدارات المختصة داخل وزارة الرعاية الإجتماعية وإدارة المنظمات الحاضر الغايب..

نافلة القول والحديث

على مدى يقارب الشهر من تاريخ اليوم ظلت مجموعة من أبناء القضارف الخُلص في حركة دؤبة لاجل توفير كافة المستلزمات الطبية التي يحتاجها مصابي العمليات بمواقع ومحاور القتال المتعددة؛ ولقد تمكنت مجموعة من ممثلي إتحاد الصيدليات؛ و بعض الشركات الطبية العاملة بالقضارف وكذا الصيدليات الخاصة؛ من جمع وتوفير أدوية ومستلزمات طبية بما يعادل قيمة مالية بلغت الثلاثون مليار ج؛ ستسلم اليوم السبت لقيادة الفرقة الثانية مشاة بواسطة مدير عام وزارة الصحة دعماً للقوات المسلحه ولجرحى العمليات..

اسهاماً منهم.. أطباء ولاية القضارف وعلى قاعدة(الجود بالموجود) يتبرعون بمبلغ (930)الف من بينها تبرعات بقيمة مالية تراوحت مابين(3) الف ج الى (2) الف ج..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى