دشنت منظمة حياد للسلام والتنمية بالتعاون مع منظمة زوا، وبإشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة مشروع توزيع سلة صحية للنازحين بمعسكر حاج الحسن الديني.
وقال الأستاذ المعز يوسف سعيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن منظمة زوا، ومنظمة حياد للتنمية ظلتا على الدوام في الخطوط الأمامية في دعم النازحين، وتوفير المعينات في مراكز الإيواء على مستوى الدعم الغذائي والصحي والنفسي، والاهتمام بالشرائح المختلفة في معسكرات النازحين، مثمناً الاهتمام بالجانب الصحي الذي يعتبر ركيزة أساسية للعيش الآمن في المعسكرات، وأوضح المعز أن ما تقدمه منظمتا زوا وحياد للتنمية يأتي في إطار المسئولية المجتمعية المستمرة والتي تفرضها الظروف وواقع الحال، وطمأن المعز يوسف المواطنين في المعسكر بأن كل أسرة ستنال سلة صحية مقدمة من شركاء العمل، متمنياً انتصار القوات المسلحة في القريب العاجل وعودة المواطنين إلى ديارهم، كاشفاً عن أن الدعم سيستمر في الفترة القادمة لحين انجلاء الغمة، مرحباً بالجميع في القضارف.
ومن جانبه قال الهولندي مستر آدمز المدير الإقليمي لمنظمة زوا إنه جاء إلى هنا للوقوف على الأوضاع على الطبيعة، مبيناً أنهم التمسوا حاجة الناس إلى المعينات الصحية في ظل انتشار الأمراض، إلى جانب توفير المعينات الغذائية، وأبان أن المنظمة ستبذل قصارى جهدها لمساعدة النازحين في معسكرات الإيواء وقال إنهم لا يعدون بتغطية كافية الاحتياجات، ولكنهم يسعون إلى المساهمة بقدر كبير في توفيرها بالشراكة مع الآخرين، وشكر السيد آدمز المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومنظمة حياد على وقفتهما إلى جانب المتأثرين بالحرب، مؤكداً سعيه لرفع الاحتياجات إلى الداعمين لتوفير المزيد من الدعم في الفترة القادمة.
ومن جانبه أوضح الأستاذ يحي أحمد، أن منظمة حياد ظلت على الدوام تعمل لتوفير المعينات للمحتاجين في مراكز الإيواء بمختلف المناطق، مبيناً أنهم يسعون دوماً إلى سد النقص، وملاحقة الفجوات لتداركها بالشراكة مع المنظمات العاملة، وشكر يحي منظمة زوا على وقفتها ودعمها المستمر، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدوره كان له سهماً مقدراً في كل الفعاليات، وأن الأمين العام للمجلس ظل بابه مفتوحاً لكل المبادرات الشبابية.
