Uncategorized

حسن البصير يكتب : يا مريم : كما تُديِنّ تُدَأن

عندما تسلقت قوى الحرية و التغيير السلطة بعد ثورة ديسمبر غير المجيدة لأربعة سنواتٍ عِجاف مارست فيها اسو تجربة فى إنتهاك مبادى العدالة و خرق الدستور و إعتقدت أن بيدها الأمر كُله تعتقل فى سجونها من تشاء و تصادر املاك من تشاء و تعطى من تريد و تمنع من لا ينتمى لاحزابها حقه الذى كفله الدستور و ما علموا بأن الله يُمهل و لا يهمل .
رفعوا شعار ” اى كوز ندوسه دوس” فظن الناس أن هذا الشعار للإستهلاك السياسى و تخدير للشباب الثائر لان هذه ليس من أدبيات المُمارسة السياسية فى السودان لكن للأسف لقد داسوا على كرامة السودانيين ثم على وثيقتهم الدستورية التى كتبوها بايديهم و داسوا على القانون بمنع حق الإستئناف للمتظلم و جاءوا بلجنة النصب و التمكين لتُصادر ممتلكات الناس و الشركات فغاب القانون و إنعدمت العداله و دخل الأبرياء المعتقلات لفترات طويلة دون محاكمات او معرفة حيثيات إتهامهم و لم يعلموا بأن الظلم ظلمات و ان الايام دول.
و اليوم مريم الصادق تتجرع ذات الكأس و تشكى من حظر جواز سفرها و لا تعرف حيثيات الاتهام الموجه للقحاطة رغم ان الإتهام معلوم و مبرر
و هو انكم فى قحت التى تحولت إلى تقدم قد أشعلتم الحرب يوم قلتَم إما الإطارى او الحرب و بالفعل عندما سقط الإطارى إندلعت الحرب فقتل العشرات و نزح الملايين و اُنتهكت الاعراض و دمرت البنيات التحتيه و نهبت الممتلكات كما انكم اصبحتم الظهير السياسى للتمرد بالدعم الاعلامي و الإسناد الخارجى بالتحريض للتدخل فى الشأن السودانى و طلبكم بحظر الطيران و إرسال قوات امميه و حيثيات أخرى تجدونها امام القضاء السودانى و تعالوا كان تقدروا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى