أخبار سياسية

حسن البصير يكتب: و عّجِلتُ إليّكّ ربىِ لِتٓرضى

للّّٓهِِ درهُم منْ رِجالٍ صدقوا ما عأهدوا الله عليه إنهم أبناء السودان من المجاهدين الذين إمتطوا الخيلهم في ساحات معركة الكرامة و توشحوا بالكاكى بعد أن نفضوا الغُبار عن البنادق و توسدوا جوف الخنادق مرددين ” اللّه غايتنا و الجهاد سبيلنا و الموت فى سبيل الله اسمى أمانينا فيالقٌ من المجاهدين و المستنفرين من كتائب البُشارة و الصادقين و مسك الختام و القعقاع و الخرساء و البراء و الفرقان و الفتح المُبين قد ضجت بهم المُحركات القتالية فى المدرعات و القيادة العامه و الفاشر و سنار و سلاح الإشارة و الخيارى و جبل مويه و المصفاة و حطاب و كانوا فى متحرك عهد الرجال كما العهد بهم لم يبدلوا و لم تفتر عندهم العزيمة خرجت منهم كتائب العمل الخاص و المهام للعمليات النوعية التى أسخنوا فيها العدو و لقنوهَم دروساً فى فنون القتال و كذلَك متحرك اسود العرين و القائد الهمام العميد هاشم دفع اللَّه رجلٌ المهام الصعبة
و نقول لمليشيات أل دقلو لقد ظلمتم أنفسكم يوم ظننتم آن السودان سيكون لكم لقمةٌ سهله يمكن إبتلاعها و لكن نُبشركم بأن الأرض فى بلادى قد إمتلأت حرساً شديداً و شُهبأ تدافع شبابها من كل فجٍ عميِق و جاءكم أبطال الميل أربعين قيس فضل و الناجى عبدالله و جعفر ابوعرب و الناجى مصطفى و برز جيل الكرامة المصباح و ابوعبيدة و غيرهم خيارٌ من خيار
لو علم الجنجويد و جماعة قحت كم جددت هذه الحرب اشواقٌاً فى هؤلاء المجاهدين لما أشعلوا الحرب و لو علمت دويلة الشر و شيطانها بن زايد كم أسدوا لهؤلاء من خير لما دعموا الاشاوذ لما أوقدوا نار الفتنه
و إن كان من رسالة فهى للمُرجفين و المنافقين و المتعاونين و رواد السفارات و ناس معليش معليش ما عندنا جيش و كنداكة جا بوليس جرى فإننا و بعد إنتهاء معركة الكرامة و تحقيق النصر بإذن الله سنمضى للجهاد الأكبر
و سنطهر وحل المستنقع
و سنعود في الفجر الجديد نملأُ الطُرقآت بالتهليل و التكبير
و سنرفع الرايات المخضبة بدماء الشهداء لتنير للوطن معالم الطريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى