خسر مشروع الهيمنة الامبريالية الصهيونية في تجربة السودان، رمي الغرب الراديكالي بكل ثقله، جند مئات الآلاف من الأفارقة الشباب وطعمتهم دويلة الإمارات بمرازقة ليبيين، ومن النيجر وتشاد …الخ
واسند الخواجات الصهاينة مشروعهم بتوفير الحماية اللازمة لهذه الدويلة وهي تدفع كاش، وتمون بأسلحة غير تقليدية وركبوا حصان الدعم السريع، بعد أن اعلفوه وسمنوه ، حتي اذا أطمئنوا أطلقوه من عقاله وحش كاسر يلتهم السلطة والمدن والقري، فيسكن عرب الشتات في بيوتنا، وقرانا ..ويحول السودان ذلكم القطر المرتبط بمكارم الأخلاق، والفزعة، واكرام الجار .. ولو كان وطن أثخنته جروح الاقتتال الداخلي، وطحنته المجاعات .. فأقتسم السودانيون اللقمة والسكن لجيرانهم الأحباش …!
أراد الأعداء مسنودين بقيادات احزابنا العميلة، سواء من برمة ناصر، مريم وزينب ورباح بنات الصادق المهدي، عمر الدقير، خالد سلك، جعفر سفارات … ومن لف لفهم. أرادوا تحويل السودان لمبغي ودويلة طيعة في يد الامبريالية والصهيونية، فتغرف من خيراتنا دون رقيب ولا حسيب ..!
فشل مشروع الارتزتق، سقطت المؤامرة التي اعدت بليل ..!
كبلها هذا الشعب الأبي الحر ..!
جندلها هذا الجيش الشجاع، العزيز البطل ..!
وأرسل رسالة مهمة الي : تحالف الباطل .. بأن السودان لن يكون إلا مقبرة لأحلامكم وأوهامكم ..!
نقطة سطر جديد
