أخبار سياسية

برنامج مكافحة الملاريا بالقضارف ينظم ورش تدريبية للكوادر العاملةحول البرتكول العلاجي للمرض

بدأ برنامج مكافحة الملاريا بولاية القضارف اليوم عددا من الورش التدريبية حول البرتكول العلاجي المتحدث للمرض والتي تستهدف 140 من الكوادر الطبية العاملة بالولاية في مجالي التشخيص والعلاج بمختلف محليات الولاية وذلك بالتعاون مع البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة الإتحادية ودعم من منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت الأستاذه وجدان عبدالباقي مدير برنامج مكافحة الملاريا بالولاية أن الورش استهدفت عدد 70 مساعد طبي وممرض بجانب 27تقني معمل و25 فاحص ملاريا بالإضافة 12 منسق للبرنامج بالتركيز على الجانب التشخيصي ومتابعة الحالات وتمد لمدة أربعة أيام مضيفه أن الكوادر التي يتم تدريبها موزعة على سبع محليات متأثرة بالمرض للمساهمة في تقليل المراضة والوفيات والأخطاء الناجمة عن عدم التشخيص السليم للمرض.

من جانبها أشارت دكتورة هبات عباس مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقضارف أن الورشة تأتي في وقت تشهد فيه الولاية ارتفاعاً في حالات الملاريا وتخطيها العتبة الوبائية في بعض المحليات إلى جانب تحديث في البرتكول العلاجي للمرض مما يذيد من أهميتها في رفع مقدرات الكوادر العاملة داعية المشاركين في التدريب لتحقيق الاستفادة وتشارك وتبادل المعلومات مع الميسرين تحقيقاً للاهداف المرجوة منها .

بينما إبان دكتور سيد مصطفى مدير قسم التشخيص والعلاج بالبرنامج القومي لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة الإتحادية أن الورشة تستهدف لتحسين الأداء التشخيصي وضبط الجودة وصولاً لتشخيص سليم بمختبرات الولاية عبر التدريب المستمر للكوادر العاملة الذي يهدف لمعالجة الأخطاء الموجودة وتقليل الآثار الجانبية أثناء الفترة الموسمية التي تشهد زيادة في الإصابات بالمرض.

وأشاد البروفسور دفع الله علم مستشار وزارة الصحة خلال مخاطبتة بقاعتي الوزارة وكلية الطب افتتاح الورش المجهودات الكبيرة التي يقودها برنامج مكافحة الملاريا وشركائه وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية في تدريب الكوادر العاملة على البرتكول العلاجي المستحدث للمرض وشموله كافة القطاعات العاملة داعياً الكوادر العلاجية للتقيد البرتكول العلاجي وقال إن البرتكول العلاجي مبنى على واقع تسنده البراهين مشيراً لدوره في الحفاظ على صحة الناس وعدم مقاومة الطفيل للعلاج وتفاديا لكثير من المشاكل الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للعلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى