الفاتح داؤد يكتب: هذه الارض لنا مهما استبدوا..
بعودة سنجة عاصمة السلطنة الزرقاء الي حضن الوطن،سيكتب التاريخ لاحقا ان الانتصار اليوم،هو بداية النهايةلمشروع محور الشر ووكلاءه الجنجويد وحلفاءهم،الذين أرادوا من احتلال ولاية سنار بموقعها الاستراتجي، أن تكون نقطة انطلاقهم لابتلاع كل ولايات وسط السودان، لكن كانت ارادة الله وبسالة القوات المسلحة اقوي واكبر من تدبيرهم وتخطيطهم.
تحرير سنجة رئاسة الفرقة (17) ليس مجرد انتصار عابر في سلسلة انتصارات الجيش،بل هو تأكيد أن الحدث، هو بمثابة تضميد لجراح المقهورين وجبرا لخواطر المشردين، الذين اخرجوا من ديارهم بلاجريرة.تحرير سنجة اليوم وسام من الذهب نهديه للشهداء والجرحي والمرابطين من أبطال القوات المسلحة، وبواسل هيئة العمليات وكواسر المقاومة الشعبية،الذين مهروا بدمائهم الطاهرة ثري هذه الارض العزيزة، انتصاراليوم بالطبع غصة في حلق كل عميل وخائن ومتأمر ومتعاون وساقط ومخزل ومحرض وكذاب أشر.
اختار أن يتخفي وراء اللافتات والشعارات الكاذبة
حق لنا اليوم أن نجدد الثقة و نباهي ونفتخر بالجيش من قيادة و قاد وسيطرة وابطال الميدانيين. من الضباط الكرام والجنود الإجلاء والمقاومة الباسلة . الجنة والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمفقودين والخزي والعار للجبناء.
الله اكبر والعزة للسودان