الطيب قسم السيد يكتب شؤون وشجون: الجيش و المشتركة.. الجغم الهاري..والبيان الناري

طالعت في أكثر من موقع وعدد من المنصات والمواقع الاسفيرية خبر احباط قوة خاصة من الجيش السوداني، والقوات المشتركة مكيدة جديدة تم تدبيرها،، من جهات خارجية عبر دولة أوربية بتسهيل دويلة عربية ، تزايدت ضبطيات تورطها في تمويل ورعاية الحرب، التي تباشرها المليشيات الإرهابية المتمردة، التي تعتبر وجناحها السياسي (تقدم المتقزمة)، الأداة المنفذة لفصول وخيارات المؤامرة الخبيثة المدبرة من دول وجهات ومنظمات اقليمية واخرى دولية، لابتلاع السودان البلد الآمن المستقر، طمعا في موارده وثرواته،،وعملا ممنهجا لتدمير وتعطيل نهضته.
خبر إحباط ذلك الرتل العسكري القادم من أوروبا المحمل بأحدث الأسلحة وامضاها تقدما،، من طائرات، وراجمات وصواريخ، وذخائر،عبر كمين محكم مشترك بين الجيش والقوات الدارفورية المشتركة،، شكل صفعة قوية موجعة، ومؤلمة لداعمي المؤامرة الاستيطانية الدنيئة، التي تقف وراءها دول غربية ظالمة مستكبرة،عبر دويلة عربية(عبرية) شريرة،كشفت التقارير الدولية الحقوقية والصحفية، تورطها،في المخطط الغربي الصهيوني، لاحتلال السودان،عبر عصابة إرهابية قاتلة ناهبة سارقة، بارشاد وتاييد شراذم العمالة والخيانة من بني الجلدة.
وبمثلما كان الردع الميداني، حاسما وموجعا على الارض،، باستيلاء الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه، على الغنيمة المعتبرة،، مشرفا ومسعدا،، بل مطمئنا لجماهير شعبنا على امتداد الوطن الفسيح الجريح،، بصحوة الجيش وحليفته القوات المشتركة،،جاء بيان القوات المشتركة حول العملية النوعية الذكية الناجحة،، حصيفا ودقيقا.. ثبت في قلوب أهل السودان ثقة ويقينا، بان جيشنا وحلفاءه من القوات المشتركة للحركات المسلحة الدارفورية،،على درجة رفيعة من التنسيق،على أرض المعركة،، وفي الممازجة بين قوة الميدان،ومضاء وبلاغة البيان الذي صدر بشأن العملية النوعية، وجاءت عباراته رصينة قوية، وتفوقت فقراته صياغة وترتيبا، في تصوير،وقائع ذلكم النصر المبين.
فأبان بلغة سليمة مؤثرة، وعبارات منتقاة صارمة، العديد من الإشارات والدلالات القيمة.
كيف لا وهو يتناول ذلكم النصر، المهم في الوقت الأهم،،أالذي تم برمي الله العزيز المقتدر، وحكمة وفطنة قيادة المنطقة العسكرية،،وكفاءة الابطال، منفذي العملية الجريئة،،
في ظل المؤامرات المتكررة من أعداء الوطن، التي تستهدف أمنه وسلامة شعبه وارضه،،، وقد ظلت إستخبارات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالتنسيق مع إستخبارات الجيش السوداني، ترصد أنشطة عدائية محمومة، تهدف إلى توريد أسلحة خطيرة غير مسبوق إستخدامها في السودان استقدمت من إحدى الدول الأوروبية عبر تسهيل حكومة تشاد إلى دارفور، وبالتحديد إلى مدينة الفاشر، بهدف إسقاط المدينة باستخدام أسلحة فتاكة.تفاقم درجات الاذي الذي طال ويطال الأبرياء من المدنين العزل.
البيان القوي، الرصين ذاك،أيها السادة، في مبناه ومعناه، وجه رسالة واثقة صريحة لجماهير
شعبنا، كافة دون استثناء.
موردا معلومات وتحذيرات، برصد استخباراتي
دقيق لمشوار الدعم العسكري الضخم لمليشيا الغدر والإرهاب، من وراء الحدود و بالداخل ايضا، حيث تمكنت قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة و الجيش السوداني،، من إحباط وصول هذه الأسلحة الخطيرة عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة تم تنفيذها بحول الله وقوته وجسارة جيشنا والقوات المشتركة في منطقة قرب مدينة نيالا بتمام الساعة (3) صباحا من يوم الاحد الموافق 1 ديسمبر 2024.
وأسفرت تلكم العملية النوعية الجريئة، حسب البيان، عن الاستيلاء على ثلاث طائرات (درون) كبيرة قادرة على حمل (4) صواريخ طراز جو-أرض،و الإستيلاء على (6) طائرات درون أصغر، قادرة على حمل صاروخين طراز جو-أرض بجانب
قتل أكثر من 30 عنصرا من مرتزقة مليشيا الدعم السريع و تدمير (8) آليات عسكرية.
وجاءت تفاصيل الأسلحة المضبوطة: شاملة
لطائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أروبا. هذه الطائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة خطيرة بدعم وتمويل من دويلة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد الجارة العاقة، لتسهيل مرورها.
البيان الناري الممهور بتوقيع الناطق باسم القوات المشتركة،، وجه رسالة شديدة اللهجة،قوية الصياغ، لدويلة الشر الماجنة،إمارات الغدر والخيانة، مخاطبا لها مباشرة .
بقوله :-
يجب أن تعلموا أننا نرصد كل خطواتكم من لحظة تحركها الاولى، من وراء الحدود.. و سوف لن تنجح مخططاتكم مهما بذلتم من جهد،، و حكتم من مؤامرات.. فكفوا أيها الأغاشم،، عن العبث بأرضنا وأمننا، وأعلموا أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر، مصيره الهزيمة والوأد الحتمي في ارض السودان،، وسنظل وقيادتنا وشعبنا،، صامدين لنقضي علي كل مرتزقتكم الإقليميين والدوليين ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت كلفتها.وتميزت حداثتها،، وعلت خطورتها.
اما الرسالة التي ينبغي أن يعي فحواها زعماء ورؤساء دول جوارنا،، المرتشون
فهي ،،ان لشعب السودان النبيل الطيب رباط وتاريخ وصلات مع شعوب بلدانكم في الدم والتاريخ والمصير المشترك. فما تقومون به وتقدموه من دعم لمليشيا الدعم السريع بالأسلحة والمؤن، وتسهيل مرورها عبر أراضيكم..عار لن يرحمكم التاريخ في إقترافكم له ولن يتجاوز خيانتكم.و تسهيلكم لمرور هذه الأسلحة. وعبور ارتال التمويل. لقتل أهل السودان
وسيظل دعمكم لمليشيا الدعم السريع،، وصمة عار في جبينكم ستدفعون ثمنها غالياً إن لم توقفوا هذا العبث. وختم البيان نصه بالاشارة الجلية البينة الى،
إن هذا الإنجاز العسكري النوعي لجيش السودان والقوات المشتركة ،،عكس جاهزية قواتكم المسلحة والقوات المشتركة،، للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن وسلامة وطننا.مع تجديد العهد لكل اهل السودان،، بأن الجيش وحلفاءه من اسود المشتركة، سنظلوا واقفين و أيديهم علي الزناد لحماية أرض وشعب السودان ساهرين ،على سلامة اراضيه، وصون سيادته و حماية مقدراته من أي تهديد خارجي أو داخلي..إلي ان يتحقق التحرير الكامل.لكل شبر من أراضيه دنسته المليشيا الإرهابية المتمردة.
٢/ديسمبر/٢٠٢٤.