يوسف أرقاوي يكتب نور و نار: مابين مدني و حلب ..
دخل مسلحون من المعارضة السورية مدينة حلب و ما يحيط بها من تجمعات سكانية ..
تماما كما دخل الجنجويد مدينة مدني و معظم مدن و قري الجزيرة ..
الان يلعلع الاعلام العالمي و العربي عن دخول الإرهابيين إلي حلب. ..
لم نري تعديا من المعارضة السورية علي مواطني حلب .. لم يحتلوا بيوتهم و لم بغتصبوا حرائرهم أو يقتلوا المواطنيبن الابرياء و لم يهجروهم من بيوتهم .. و معظم الذين دخلوا حلب بل جلهم من شباب حلب نفسها ليس بينهم أجنبي و قد حملوا السلاح للدفاع عن حلب و قد هجرت البراميل المتفجرة الكثير من سكانها و قتل من قتل منهم و سكن السجون المظلمة و الظالمة من سكن و بعد كل ذلك سموهم إرهاب و وحوش !!!!!
و إنهالت الاتهامات من الاعلام لتركيا أنها راعية الإرهاب و أنها تسعي لاعادة الامبراطوربة العثمانية ..
بينما الجنجويد الذين دخلوا مدني وأرض الجزيرة كمثال .. قتلوا المواطنين و اغتصبوا النساء و هجروا الناس من بيوتهم و فعلوا مالم يفعله إنسان من قبل و مع كل هذا ما سماهم حتي الاعلام الاسلامي إرهابا… اخوتنا الافارقة و العرب اعلنوا وقوفهم علي الحياد مع انهم في الحقيقة اقرب للتمرد .. إنه عالم يقوده دجال أعور يري بإتجاه واحد.