أخبار رياضية

يس علي يس يكتب زفة ألوان: ود الشريف رأيه كمل..!!

  • في الوقت الذي كانت فيه جماهير الهلال تحتفل بالنقطة السادسة ثم التاسعة في ظرف أقل من أسبوع، كان هنالك من يعود بالتاريخ القهقري، ويبحث تحت الرمال فيجد توت عنج آمون، وأخناتون، ونفرتيتي، وبعانخي، وهولاكو التتري، ونور الدين زنكي، وكاس مانديلا “بتاع المريخ”، والنابغة الذبياني، فيخرج هذه الكأس ويحتفل “بدون خجل” بل ويجعل من ذلك محاولات سخرية من “أولاد النهار ده”، أبناء العلامة الكاملة في مجموعات الأبطال، أمام الشباب ومازيمبي والمولودية الجزائري، وهذه ميزة لا تتوافر إلا في جمهور وإعلام المريخ، فنسأل الله السلامة والتسليم..!!
  • ولأنهم يعيشون على الماضي، فإن الماضي قد وثق لهم “من عصراً بدري” وكأنه كان ينتظر هذا اليوم، الذي يكتب فيه “ود الشريف” عن الهلال، بقوة عين يحسد عليها، وهو يقلل من كل الانتصارات، ويطالب جمهور الهلال بأن “ما يعبروا عن فرحتهم”، هكذا كتب الكاتب الشاب “ود الشريف” في زاويته “دبابيس”..!!
  • وجلالة الجيش القديمة كانت تستبق هذه الأحداث وتحكي “ود الشريف رأيه كمل.. جيبو لي شالايتو من دار قمر”، والقصة تحكي أنه في زمن المهدية تم تكليف القائد “ود الشريف” لإخضاع منطقة “دار قمر”، وفي الطريق قابله “جقود” وأنزل به هزيمة ساحقة جعلت “ود الشريف يعرد” من أرض المعركة، كما “عرد” المريخ من مواجهة الهلال أكثر من مرة، وفي طريق هروبه علق “شاله” بالشوك فتركه وهرب، فكتبت إحدى الحكامات هذه الجلالة الشهيرة “ود الشريف رأيه كمل”.. وصدقت في كل الأزمان..!!
  • يعني ود الشريف من زمان محل ترسلو بيجيبها ليك “ضقلها يكركب”..!!
  • عاب الكاتب الشاب ود الشريف على المهندس العليقي نائب رئيس نادي الهلال، وجوده وسط اللاعبين والاحتفال معهم بالانتصارات، ونريد أن نذكر ود الشريف بنقاط مهمة يفتقدها المريخ حرفياً وتمنع ظهور رؤسائه وسط اللاعبين أولها أن المهندس العليقي أوفى بكل الالتزامات المالية للاعبيه وجهازه الفني، وبالتالي فهو “يتضرع” في وسطهم، وبالتأكيد فإن مسألة “إغلاق التلفون”، وادعاء المشغولية والسفر للهروب من مواجهة اللاعبين “دي عندكم إنتو”، ونذكر ود الشريف أن المهندس العليقي “شاب” طموح يبني مشروعه، ولم يشهد الفنان وردي وهو يقلد إبراهيم عوض عليهما رحمة الله، لذلك فإن فوارق النظرة والتفكير تختلف، و”شن لم الهنتر مع الهمر؟؟”..!!
  • لم يحدث على مر التأريخ أن ظهر رئيس نادي الهلال، أو أصغر موظفيه بـ”برمودة” وهو يزور أحد تدريبات الأزرق العظيم، هذه “الحركات” لم نرها إلا في نادٍ يتحدث كتابه عن القيم والمبادئ والأتيكيت والتنظير فيما يعنيهم وما لا يعنيهم، ولو تبقى شيء من ذاكرة ود الشريف ليستحضر هذه التفاصيل فإنه سيعرف من نقصد من رؤساء المريخ، وإن خانته الذاكرة فإن الصور موجودة، وسنذكره إذا رغب في ذلك..!!
  • وطالما أن ود الشريف “رأيه كمل” يرى أن “هلال مريخ” ما فيها وطنية، فإننا يمكن أن نجاريه في هذا الرأي “الأشتر”، ولكننا “هلالاب”، والهلال في شعاره المدرسة قدم الله والوطن على الهلال، ولم يكن هذا الشعار اعتباطاً أو “كلام والسلام”، لكنه قيمة راسخة، وأدب، وفن، وذوق، وثقافة، وحياة في داخلها حياة، وهنا يكمن الفرق الكبير الذي لا يستشعره ود الشريف لأنه يعيش في العالم الموازي، وهو عالم مليء بالماضي والأوهام..!!
  • وطالما أنه “لا يفتي قاعد لمجاهد، ولا يفتي أهل الدثور لأهل الثغور، ولا شأن لربات الحجال بمعارك الرجال”، فإن الهلال الآن في قلب المعركة يلعب للسودان، ويقاتل من أجل إسعاد شعبه بالانتصارات، وتلك مهمة وطنية، فقد “ود الشريف” مذاق المنافسة فيها “من نحن شفع”، وكان آخر ظهور له في البنفسجية الساحرة “بي إن سبورت” لمن كان التلفزيون أسود وأبيض، عليه فإننا نطالب ود الشريف ومن شايعه بأن “ينقطنا بي سكاته” لو أمكن ذلك في مملكة الثرثارين..!!
  • وإنت كان زعلان أنا ما بزعل.. وإنت كان مبسوط.. نحن بالأكتر..!!
  • اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
  • أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
  • صل قبل أن يصلى عليك..!!
  • ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى