أخبار سياسية

يس علي يس يكتب زفة ألوان: نقاط من احتفال المقاومة الشعبية بالقضارف..!!

  • لبينا عصر أمس الجمعة الدعوة المقدمة من المقاومة الشعبية بالقضارف لحضور الاحتفال بالعيد السبعين لقواتنا المسلحة وذلك بنادي الإصلاح بحي ديم النور المتفرد العريق، وبرعاية كريمة من الأخ الأستاذ المعز يوسف سعيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالقضارف، وبحضور الأخ الأستاذ ياسر تركي مدير إدارة الثقافة بالولاية، وسعادة العقيد عثمان علي الحاج ممثل الفرقة الثانية مشاة، ولفيف من الحضور من القادة والرياضيين والحضور الأنيق الذي ظل يزين فعاليات الرائعة ديم النور..!!
  • هذه الاحتفالية الأنيقة التي نظمتها أمانة التعبئة والإعلام بالمقاومة الشعبية جسدت معاني التلاحم والترابط بين الشعب وقواته المسلحة في معركة الكرامة، وتبين ذلك من الحضور الكبير للفعالية والتفاعل مع الأناشيد الوطنية التي شدت بها الفرقة الرائعة بمصاحبة الفرقة الموسيقية المتألقة..!!
  • وإن كان لا بد من وقفات، فإنها كانت في حديث الأخ جمال حسن كلية، المتحدث باسم نادي الإصلاح وحي ديم النور، الذي طرق نقاطاً جوهرية ووضع خارطة الطريق لكيفية تفعيل دور المقاومة الشعبية لمحاصرة الخلايا النائمة وذلك من خلال ما طرحه من طرح جرئ ظللنا نتحدث عنه لشهور عديدة من خلال هذه الزاوية، وهو من الأمور التي أعتقد أنها كانت خلاصة هذا الاحتفال، ووضعت مساراً واضحاً للمقاومة الشعبية وتفعيل دورها بالشكل المطلوب..!!
  • الأخ جمال كلية، شعلة النشاط والهمة بديم النور أعلن بصريح العبارة بأنه لا مجال لمجهولي الهوية بالتواجد في وسط المواطنين بديم النور، وأن لا مجاملة أو تراخي لممارسة الأنشطة الهامشية في المنطقة دون إثباتات تبين من هو الموجود في وسط الحي، وأبان أن حملة حصر المستأجرين في الحي ستنطلق وستصل إلى كل مكان، ليكون كل نازح اختار حي ديم النور والأحياء الجنوبية مقراً وسكناً، سيكون له ملف معروف لدى المقاومة الشعبية للرجوع إليه وقت الحاجة واللزوم، مبيناً أن المجاملات هي التي جعلت المدن نهباً للأطماع ولاجتياح المليشيا..!!
  • وضع جمال كلية خارطة طريق للأحياء الجنوبية ولعموم القضارف، وذلك سيرفع الحمل عن كاهل الجيش والأجهزة الأمنية لتتفرغ إلى المهمة الأكبر في الخطوط الأمامية، وحقيقة فقد أعجبني هذا الطرح وهذا التناول من الأخ كلية، وما زلت أقف تقديراً واحتراماً للفكرة هذه، وهذا يتطلب توفير كل المعينات لجمال كلية ورفاقه لتنزيل الفكرة على أرض الواقع، وهنا نهمس لأخ خويلد عبد العظيم والأخ عمار الضو ورفاقهم في المقاومة الشعبية ليخطو خطوة جادة نحو تحقيق هذا الطرح على أرض الواقع بأسرع فرصة ممكنة..!!
  • حديث الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة كان أكثر صرامة وأكثر تشديداً على تفعيل دور المقاومة الشعبية في الأحياء، والاستفادة من طاقات الشباب وحراكهم في الحصر المرتقب، مبيناً أن كل إمكانيات المجلس ستظل مسخرة لأجل أن تعبر القضارف بسلام وأن تنعم بالاستقرار، كونها العاصمة الاقتصادية للسودان وسلة غذائه التي تحميه من تداعيات الحرب، وهو حديث اثلج صدور الحاضرين، في انتظار خطوة إلى الأمام..!!
  • أعزائي في المقاومة الشعبية: الأفكار الكبيرة تقتلها “الجرجرة” والتسويف والمماطلة، لذلك ننتظر منكم خطوة نحو الفكرة لتنفيذها فوراً، من أجل قضارف آمنة.. ونثق في حرصكم على إنسان الولاية وسلامته من الغدر..!!
  • قدام بس..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى