أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

يس علي يس يكتب زفة ألوان: ديوان الزكاة يتجمل ..!!

  • يبدو أن الطفرة الجمالية التي قادتها بلدية القضارف بقيادة كابيلا، حركت الساكن في كل المؤسسات عندما شاهدت بأم عينها ما يمكن أن تضعه بصمة بسيطة من جمال على المباني والمؤسسات، وتزيل عنها شحوب الأيام وبؤس المنظر، وها هو ديوان الزكاة يمضي على ذات خطى البلدية، ويعيد الرونق والبهاء إلى مبناه العالي المميز، بترميمه وإعادة الطلاء بتلك الألوان الزاهية التي تسر الناظرين لتضيف بعداً جمالياً لحي الموظفين، وتمنح الزائر شيئاً من الراحة النفسية عندما يدخل مبنى نظيف ومرتب، أعد لاستقبال من أوصى بهم الله في الزكاة في كتابه الكريم، وهي خطوة سنبغي أن نشد بها على يد ديوان الزكاة بكل تأكيد..!!
  • وإن كان علينا أن ننشد الجمال وتجميل المدينة ونبحث عنه ونكتب، فإنه ينبغي أن لا يفوت علينا أيضا ما قامت به إدارة التأمين الصحي بولاية القضارف، الملاصقة لمباني المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وكيف أنها وخلال فترة وجيزة جداً، استطاعت أن تغير شكل مبنى إدارة الشباب، بعد تحويله للتأمين الصحي، وقامت بعمل كبير أعاد المبنى إلى شبابه ومنحه جمالاً يلفت الأنظار، وهذا ما يتطلب بكل تأكيد أن يتحرك الأستاذ المعز يوسف سعيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ليواكب جماليات المنطقة، وليكون ضمن قافلة التجميل والتعمير ويستفيد من الشباب في جعل مباني المجلس تحفة أيضاً لتكتمل اللوحة، وحتى لا يكون مبناه هو “الكلمة الشاذة” في وسط جماليات التأمين الصحي وديوان الزكاة..!!
  • على بلدية القضارف أن تفكر جادة في تحويل موقف المواصلات “القبيح” الملاصق لديوان الزكاة، فهو يفسد جمال المنطقة وهدوءها، وفوق ذلك فهو مليء بالأكشاك والرواكيب العشوائية والمقاهي المصنوعة من الخيش سيء المنظر، رواكيب عبارة عن مطاعم بائسة، و”ستات شاي” وأشياء أخرى، وتحتل موقعاً يبعد من منزل والي الولاية أمتار، ومن مدير الشرطة خطوات، ومن مرافق الحكومة “فركة كعب”، وكان من باب أولى أن يتم ترحيله بعيداً، كما فعلت ولاية الخرطوم من قبل بإفراغ وسط العاصمة من المواصلات، وتحويلها إلى موقف جاكسون غرب كوبري الحرية، فظهر ذلك في فك الاختناق عن وسط العاصمة، وصار بالإمكان تجميلها بسهولة..!!
  • يمكن لبلدية القضارف أن تستثمر هذه المنطقة في نشاط يوافق بين المصلحة العامة وجمال المدينة..!!
  • إنسان القضارف، بالرغم من أنه مضياف، كريم، إلا أنه يعاني من ضعف المبادرات، فهو غير مبادر، ويعتمد كثيراً على التحركات الحكومية والرسمية، في النظافة والتجميل، تمر بشوارع تظن أنها مهجورة من السكان، لكثرة “أكياس النايلون السوداء”، المتراكمة على الأسوار الحديدية، وكثافة أشجار “العشر” حتى لتظن إن هذا الحي أو هذا الشارع مهجور، النظافة لا تحتاج إلى إمكانيات، تحتاج نفس “المقشاشة” التي تنظف بها دارك و”حوش بيتك” و”قطيتك”، نظافة الشارع جزء لا يتجزأ من نظافة “بيتك جوة”..!!
  • نأمل أن يصدر قرار بإيقاف التعامل بأكياس النايلون في القضارف ليعود للمدينة رونقها ونظافتها وجمالها..!!
  • هل من استجابة سيدي الوالي..؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى