أخبار سياسيةتقنيةمنوعات
يس علي يس يكتب زفة ألوان: المقاومة الشعبية بالقضارف.. يا حبذا الجنات واقترابها..!!
- هم أولئك الرجال الذين يضعون رؤوسهم على فوهات المدافع والبنادق، ويضعون صدورهم في مواجهة الرصاص، لا تتوقف أقدامهم عن الركض حتى عندما يصلون إلى النقطة صفر، فإن التكبيرات في حناجر هؤلاء لا تعرف إلا أن تملأ السماء بالهتاف، وترفع إصبع العزم وتمضي في طريق قد خبروه، وعرفوا حقه ومستحقه، فالواحد منهم يرتدي اللبس خمسة، ويملأ الكفوف، ربما بالزاد الأخير، وربما يمضي في طريق اللا عودة، ومع ذلك تجد عزمه حاضراً وابتسامته راضية، وقلبه مطمئن، فإن عاش، عاش كريماً، وإن مات فإلى الله المسير والمصير..!!
- سمحت لنا الظروف وبدعوة كريمة من الأخ الزميل عبد اللطيف خلف الله بمقابلة سعادة اللواء معاش عبد الله يوسف، رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف في مكتبه الخلية، ومن الوهلة الأولى ستكتشف أنك أمام عسكري قح، صارم القسمات والملامح، بالكاد يبتسم، وإذا تحدث فإن حديثه بمقدار، وبقدر ما يوفر لك ما تبحث عنه من معلومة، دون إسهاب، ودون ميلان إلى الثرثرة أو حب الظهور، او صناعة حدث ليجتلب إليه الأضواء الصحفية المغرية، وفي هذا المبنى، ستجد شباباً يبدو حب هذه البلاد في محياهم، همهم أن يبقى هذا الوطن عزيزاً، ونظيفاً من دنس التمرد الغاشم، لا تجدهم يتقاتلون على مغنم، أو عرض دنيوي، بقدر ما هم يغضبون إذا فاتهم متحرك إلى مناطق العمليات، أو تركهم القوم في مهمة في منطقة آمنة، هم شباب هذا المكان، ونبض هذي البلاد..!!
- المقاومة الشعبية التي منذ أن أعلن قيامها كانت مثل من يدلق كوباً من الماء على عش نمل، جعلت الأعداء المتربصين في حالة توهان وشتات، وطفقت وسائل التواصل والدجاج الالكتروني مدفوع القيمة مقدماً يروج للزج بالمدنيين في حرب الجنرالين كما يروجون، لأنهم كانوا يدركون معنى أن تكون هنالك مقاومة شعبية، وأثر ذلك في إخماد الخلايا النائمة وضبطها في الأحياء، وبالتالي شل المخطط الكبير تماماً..!!
- من خلال حديث سعادة اللواء معاش عبد الله يوسف رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف، كشف الكثير من الأدوار والإنجازات الأمنية التي قامت بها المقاومة الشعبية في القضارف، وما ظلت تقدمه في ضبط المتسللين من الأعداء، ومن يسكنون في وسط المواطنين وهم يضمرون لهم الشر، ولم ينس ما قدمته المقاومة الشعبية بالقضارف من دعم مادي وعيني ولوجيستي للقوات المسلحة لتقول بالصوت العالي إن المقاومة الشعبية هي ذراع قوي من أذرع القوات المسلحة وليست جسماً منفصلاً عنها، تأتمر بأمرها، وتجدها قواتنا المسلحة في كل مكان متى ما رأت ذلك..!!
- أعمال المقاومة الشعبية لم تتوقف على الدعم العسكري، وإنما تجاوزتها لعلاج الجرحى، والوقوف على أحوالهم في كل المستشفيات العسكرية، والعمل على علاجهم، بل وخلافتهم في أهلهم، فالمجاهد الذي يقف في صفوف الأمامية مقدماً روحه، لا يبخل أحد على أهله، وهو ما تعهدت به المقاومة الشعبية بالقضارف، بقيادة اللواء عبد الله يوسف وأركان حربه..!!
- استمع اللواء لرأي الإعلام بصدر رحب، فتح عقله لأهل الاختصاص في المعركة الإعلامية القادمة، استلم المقترحات والرؤى، ثم ما لبث أن أمن عليها، وعلى الخطوات القادمة بإنشاء مركز إعلامي متكامل يقدم رسالته لإنسان القضارف والسودان عموماً في معركة الكرامة لكون ذلك سهماً من سهام الوطنية الحقة في هذه الحرب، وصوتاً صادقاً يحفظ امن وأمان إنسان السودان والقضارف، بوقفة المقاومة الشعبية..!!
- شكراً للمقاومة الشعبية بالقضارف، شكراً للقيادات، وشكراً للشباب النضر، الذي منحنا الطمأنينة والأمان، وهم يتركون الدنيا ويقبلون على سلامة الوطن مقدمين أرواحهم لكل هذا..!!
- اللهم انصرهم نصراً عزيزاً..!!
- اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
- أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
- صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
- ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!