بقلم : عبد العليم الخزين.
وفق الأخ والي القضارف سعادة الفريق محمد أحمد محمد حسن ود الشوك عندما اختار وزيرا بقامة الاستاذ الفاتح الصافي ليجلس علي عرش وزارة التربية والتعليم.
سعادة الوزير الفاتح الصافي هو قلعة النجاح والتفوق وهو رجل يخاف الله في امانة التكليف ولا يعرف العداء وخلق العدوات ويعمل بإخلاص واجتهاد مع فريق عمله من اجل نحاج المؤسسة.
فقد كان الفاتح الصافي ايقونة الفرح والنجاح في ثاني اكبر محلية في ولاية القضارف من حيث التعداد السكاني.
الوزير الفاتح الصافي يكرس كل وقته لوزارتة وهو من أصحاب الأعصاب الهادئة في أحلك الظروف واصعبها وقد كان تكليفه وزيرا للتربية والتعليم في هكذا ظروف مع تحمل فاتورة الايواء وتسير العام الدراسي بنسبة اكثر من ٧٠% وتفريغ المدارس تحديا وقد نجح بسبب الكارزيما التي تيتمع بها الاستاذ الفاتح الصافي.
خدمة النازحين اجتهد فيها كثيرا الاستاذ الفاتح الصافي وهو مشهود له بجبر الخواطر وخدمة الاخرين واتقان العمل من اجل مرضاة الله .
من علم الاجيال الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة وحب الخير والوطن حتما سوف ينجح في اي تكليف .
هاهو وزير التربية والتعليم الاستاذ الفاتح الصافي مع نائب الوالي الرجل الهمام صاحب المقدرات العالية في الخدمة المدنية دكتور احمد الامين وزير الصحة ومعهم المرأة الحديدية وزيرة المالية الأستاذة نجاة احمد محمد يشكلون حضورا متفردا في سوح العمل التطوعي والواجبات الحكومية من اجل تسير دولاب العمل وخدمة ضيوف الولاية من كل الولايات.
هذا الثلاثي سوف يكون سببا في تطور ولاية القضارف وفي فترة الأعمار.
محلية الفاو بها إعداد كبيرة من النازحين من ولاية الجزيرة والخرطوم وسنار .
أعداد كبيرة في القري لهم ثمانية شهور لم يصلهم الدعم من اي منظمة ( أعني النازحين بقري جنوب الفاو ) يتم حصرهم مرات ومرات ولا شي يقدم لهم .
الان إعداد النازحين في تزايد علي محلية الفاو وهم في امسي الحوجة الي الغذاء والبطاطنين والمفارش. والدواء
هنالك اربع شاحنات سوف تصل الفاو غدا .
نناشد حكومة المركز بالمزيد من الاغاثة الي محلية الفاو .
حتما سوف تنتهي الحرب ولكن يجب أن نستفيد من الدرس ونعرف قيمة الأمن وقيمة الوطن .
