القضارف عمار الضو
طالب عدد من كبار المزارعين والمنتجين بولاية القضارف شرقي السودان الدولة بوضع سياسات جديدة وحماية المنتج والانتاج في ظل ارتفاع كلفة الانتاج وتراجع الاسعار وغياب رؤية الدولة في عمليات التسويق وتعدد الجبايات وكشف المزارع بالمنطقة الغربية وليد حسن علي بان انهيار وتراجع اسعار المحاصيل لهذا الموسم التسويقي ببورصة اسواق محاصيل القضارف وغياب رؤية الدولة يهدد باعسار المزارعين وضياع الانتاج الكبير بعد تحمل مزارعين القضارف عمليات فلاحة وزراعة اكثر من عشرة مليون فدان بعزيمة وارادة وطنية اعتمد فيها المزارعين علي التمويل الذاتي رغم تحديات الحربة ومخاطرها ونجاح القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخري في توفير الحماية وتامين الموسم الزراعي واضاف المزارع وليد بانهم بواجهون مشاكل كبيرةفي التسويق ومصير مجهول للانتاج الكبير وتراجع الاسعار. وانخفاضها مقارنة مع بداية العمليات الفلاحية لهذا الموسم الزراعي واوضح المزارع وليد بان قنطار محصول السمسم كان وقتها بي ٢١٥٠٠٠ وتراجع الان الي ١٤٧٠٠٠ للقنطارفيما انخفض سعر اردب الذرةالفتريتة الي ١٥٠٠٠٠ الف جنيه الان داخل البورصة مقارنة مع ٢٥٠٠٠٠ الف ج للاردب وقت الفلاحة لهذا الموسم وتراجع سعر قنطار حب التسالي الي ثلاثمائة الف ج للطن بعد ان كان وقتها بمبلغ ثلاثة الف وسبعمائة الف ج للطن وتدني سعر اردب الدخن الي مئتين وثلاثين الف ج بدلا عن السابق الذي كان فيه السعر ثلاثمائة وثلاثين الف جنيه واتهم أحد.كبار المزارعين بالقضارف وليد بالغياب التام وانعدام رؤيتها تجاه قضايا التسويق والحفاظ علي الانتاج والمنتج وطالب سيادته رئيس مجلس السيادة بالتدخل العاجل ووضع سياسات بالزام مصدري سلع الانتاج الزراعي باستخدام اربعين في المئة من عوائد الصادر بغرض استيراد مدخلات الانتاج الزراعي والعمل علي تشجيع القطاع الخاص في الاستثمار للقطاع الزراعي وحماية المنتج عبر تدخل البنك الزراعي عبر المخزون الاستراتيجي. وتوفير الكتلة النقدية له عبر وزارة المالية لشراء محصول الذرة والعمل علي اهمية تفعيل دور البنك الزراعي السابق وعودته لقطاع استيراد الآليات وبعض مدخلات الانتاج والعمل علي الاستفادة من نسبة الاربعين في المئة من عائدات الصادر لدي الاستيراد ولفت وليد الي اهمية وضع سياسات كاملةوعامة ترتكز علي الانتاج والصادر واستيراد المدخلات الزراعية والعمل علي دعم توطين الصناعات التحويلية ووضع شراكات زكية بين المزارعين والسماح لشركات التامين العالمية بالتواصل مع المزارعين
