محمد العبيد الرفاعي يكتب سفراً بلا ميعاد: جنيف والقيــــف‼
امريكا تحكم العالم بالقوة ( رجاله كدا) وتتحكم فيه وفق مصلحتها وتكتنز مواردهـ ليستمتع المواطن الامريكي بخيرات العالم كيف لا فهو سيد العالم ‼ وما إن أن ياتي خطر علي اي مورد في العالم تجدها حاضرة وموجودة لحمايته من باب هذا يهدد الامن القومي الامريكي وبهذهـ الحجج الضعيفة السيئة انتهك العراق وليس حادث الكيماؤي ببعيد‼
فامريكا تحتاج الي موارد السودان في العام 2050م وما ان ظهرت الانقاذ واخرجت النفط تكالبت عليها من كل حدب وصوب وحاصرت السودان بقوة كبيرة جدا مستخدمة سلاح الغدر والخيانة عبر ابنائه الدخلاء ـ العملاء ـ الجبناء وللامانة والتاريخ لن ولم تلتفت الانقاذ لها بل مضت دون خوف في تحقيق استقرار السودان الامني والغذائي والدوائي فكان التطور موجودا وكان النصر حاضرا تارة في الشرق واخري في الجنوب الي ان انحسر التمرد في مدينة (نمولي) فظهرت امريكا الخبيثة وقدمت سياسة المكـر عبر ابناء السودان وادخلت التشفي والغل والحقد لابناء السودان تجاة الانقاذ وحدث ما حدث‼
اخــــــــــــر السفــــــــر:
ترتفع التوقعات و الآمال المنعقدة على مفاوضات جنيف في الـ 14 من أغسطس بين طرفي الحرب “الجيش و المليشيا”, يتساءل البعض “حول ماذا سيكون التفاوض في جنيف ؟”
– هل سيكون اتفاق سلام يُعيد الأوضاع إلى ما قبل 15 أبريل 2023م؟
– أم سيكون مجرد امتداد لما سبقه من محاولات وقف للحرب لم تكتمل؟
هل المواطنين عليهم الاستعداد للعودة إلى منازلهم؟
والسؤال المهم ماذا سيكون في التفاوض ؟
أن مفاوضات جنيف ستكون حول اتفاق لوقف إطلاق النار , وهو أمر غير صحيح, بل سيكون اتفاق جدة هو الأرضية الأساسية التي ستبنى عليها العملية التفاوضية التي تتلخص في “اتفاق لوقف العدائيات” , وليس وقف إطلاق النار…
– لكن ما الفرق بين (وقف العدائيات و وقف إطلاق النار؟)
طالما سترتكز العملية التفاوضية على منبر جدة , فإن اتفاق وقف العدائيات يعني أن تضع الوساطة آليات مراقبة فعّالة على الأرض تُمهد لإيصال المساعدات الإنسانية, وتسهم في نزع أي فتيل قد يؤدي إلى اشتعال الحرب مجددا, على الا يكون وقف العدائيات مطلقاً , بل يكون مرتبطاً بمواقيت زمنية صارمة ومحددة
– لكن ماذا عن وقف إطلاق النار ؟
من الضروري أن يتم الوصول إلى وقف إطلاق النار ضمن العملية السياسية حتى يتم وضع برتوكول خاص به يضمن اسكات صوت البندقية بصورة نهائية, و توجيه كافة الموارد لمحاربة من يخرقه.
لكن حتى التفاوض حول وقف العدائيات قد يقود إلى إنهاء الحرب مباشرة كما حدث بين الحكومة الإثيوبية و الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر 2022م ان تغير مواقف المجتمع الدولي و الإقليمي وبتوجيه من امريكا تجاه الحرب في السودان سيكون له اثر كبير جدا في جينيف فتفاقم الأوضاع الإنسانية و تقارير المجاعة الكاذبة , ستؤثر علي ذلك،، فحسناً قامت حكومة السودان بإرسال وفد إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية،للتشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول الدعوة لحضور مفاوضات جنيف يوم 14 أغسطس2024م وذلك لتحقيق السلام والأمن والإستقرار فى البلاد ولرفع المعاناة الناتجة عن الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة عن كاهل الشعب والمواطنين معا،،،
{أبو نمو} دا بودينا القيف ولا الحكاية كيف؟؟؟؟
اخوانا في وزارة المالية بالقضارف اصبروا شوية جايكم؟؟؟؟
طالما الغربال موجود فالهلال في اسوء حال‼
صلوا علي حبيب الحق وسيد الخلق…