عمار الضو يكتب رزاز المطر : اورطة العرب الشرقية قدرات قتالية وادوار وطنية
لم تكن اداور الرئيس الارتري والهرم الافريقي اسياسي افورقي وموقفه الرائد والخالد تجاه السودان والحرب الدائرة الان مختزلة في،موقفه السياسي في اسناد القوات المسلحة السودانية واستضافة الفارين من الحرب فقط واستضافتهم فقط اشرع افورقي ابوابه وامكانياته وهو يحتضن معسكرات قوات اورطة العرب الشرقية ذلك المسمي التاريخ الكبير في خارطة السودان العسكرية وللجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة مواقف تاريخية وطنية مشرفة أعلنها القائد الامين داوود مبكر منذ شرارة الحرب الاولي بمناصرته وانحيازه للقوات المسلحة السودانية في حرب الكرامة ولان داوود خبر الدروب والقتال وجغرافية الشرق وخصومه وتداعيات المرحلة جعلته يفكر مبكرا ويختار طريق المعركة لتحصين الشرق وحمايته في،ظل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضده والقائد الامين داود رجل منابر ومفاوضات ومبادرات وتضحيات اعلن مبكر عن انطلاقة معسكرات التدريب واشهار السلاح واسناد القوات المسلحة وقيام معسكرات التدريب في الجارة الشقيقة ارتريا بعد موافقة الجنرال افورقي واسناده وتدفع الجبهة المتحدة بقواتها ورجالها في اضخم المعسكرات وتصقلهم بقدرات قتالية بتدريب عالي للاسلحة حتي اتت قوات الاورطة الشرقية اكلها ويرفع الجنرال التمام لقيادة المنطقة العسكرية الشرقية ويحصن الشرق وتسند الجبهة الشعبية المتحدة عبر الاورطة الفرقة الحادية عشر واللواء ٤١ برجال عاهدو الله علي القتال وحماية الوطن وتعمل قوات الاورطة الشرقية الان تحت امرة القوات المسلحة السودانية في المناطق الحدودية بجبل موسي والقادسية وقرضة وابوقمل وذلك دفاعا عن الوطن والمواطن وحماية البوابة الشرقية وامتداد لمعركة الكرامة وقومية قوات الاورطة المشكلة والمكونة من كل قبائل السودان ووعي قياداتها باهمية المرحلة والمعركة جعلتها تفرض نفسها وقدراتها القتالية وسط القوات المسلحة السودانية ومطلوبات المعركة والمرحلة القادمة فهنيئا لشرق السودان بتلك القوات الضاربة والتفاف ابنائه ووعيهم وادراكهم لاهمية المعركة والمرحلة واستمرار التخطيط وعمليات التدريب والتاهيل وتخوض الجبهة الشعبية المتحدة والاورطة الشرقية الان تحدي قادم وجديد في تاهيل وتدريب واعداد لواء اخر في الادغال عبر المرحلة او الدفعة الثالثة تحت اشراف ومتابعة القائد الامين داوود ويستمر المد والفتح العسكري لابراز قدرات اهل الشرق وقياداتهم في معركة الكرامة وحماية الاوطان من الاخطار