عمار الضو يكتب رزاز المطر:ليلة اعتقال الجيش في شوارع الخرطوم

عامان مضيا علي استباحة العاصمة المثلثة الخرطوم من قبل الاوباش والمرتزقة مارسو فيها كل انواع الانتهاكات المستمرة والمتعمدة من اغتصابات وتنكيل وسرقة ونهب واحتلال منازل المواطنين الابرياء وتشريد الملاين واسر الالاف عامين مضت والشعب المغلوب علي امره مكبل ومجبر لكنه صابر بارادته والتفافه نحو جيش الوطن وهو يخوض اكبر معركة عسكرية لتخليص الشعب السوداني من اكبر حقبة مليشيات متمردة تامرت علي الوطن وزهقت روح المواطنين ولم تلين ارادة الشعب والذي بلغ صبره وصار علي يقين بان معركة الحق ضد الباطل هي مكانها الانتصار وطرد الاوباش والمتمردين وتحرير كل شبر من ارض الوطن وجاء القائد البرهان متقدم صفوف جنوده ليرفع علم السودان في العاصمة الخرطوم التي قاتل فيها جيش الوطن المرتزقة وطرد الاوباش بالحسم العسكري والقدرات القتالية والبندقية بعيد عن المنابر وطاولات التفاوض والوساطات الخارجية عامين من المعارك العسكرية الضارية التي ابرزت القدرات القتالية الكبيرة والارادة والعزيمة الوطنية كانت في وجه التمرد لجيش تقدمه القائد العام في كل المعارك جيش ظلت فيه الرتب الرفيعة حبيسة لنحو عامين داخل القيادة العامة تقود المعارك كانت تنتظر شارة ماركوني لنيل الشهادة لكن نالو قيادة الجيش الاشادة والقيادة الرشيدة نحو التصدي لكل مخططات الخارج بالثبات في المعارك الفريق والعقيد والمقدم واللواء كل كانت فداء مع جنودهم البواسل جيش قدم قيادته تضحية للوطن حتي عادت كل الولايات المستباحة من دنس الخونة فسجد القائد حمد لله وشكر له وخرج المواطنين في العاصمة وشارع الستين والجريف بعد ماشاف العدو القتال كيف اطلقن النساء الزغاريد وزرف الرجال دموع الفرح وعانقو الابطال وهتف النساء والحسناوات الجيش جيشنا نحن اهلو بنستاهلو حررونا حررونا ناس جيشنا جونا نعم جائهم جيش الوطن الذي التف حوله شعبه واسنده وازره حتي كانت ليلة النصر الكبير والمستحق في شهر الفتوحات والانتصارات لتعود العاصمة الخرطوم الي حضن الوطن ويبقي الفرح فرحتين بعيد الفطر وتحرير الخرطوم