أخبار سياسية

عبد العليم الخزين يكتب إشارات المطر: حكومة ود الشوك سلام

التحية والتقدير لكل الحكومات السابقة بولاية القضارف هم يبذلون جهودا مقدرة من اجل ان يتحقق الحلم لشعب القضارف ( الحل الجذري لمياه القضارف) كان لهم اجر المواصلة والاجتهاد في مشروع مياه القضارف .
لكن صعاب وتحديات و كروونا ومظاهرات وحروب حالة دون اكتمال الحلم .

ذهب الوالي السابق محمد عبد الرحمن فقد اجتهد في مشروع مياه القضارف وخلفه سعادة الفريق محمد أحمد محمد حسن (ود الشوك) في وقتا عصيبا وظروف اقتصادية طاحنة وضغوطا كبيرة من اجل المحافظة على أمن الولايات الشرقية بالإضافة الي رعاية النازحين.
كل الولاة السابقين سبب فشلهم في انجاز الحل الجذري لمياه القضارف وطريق الفاو الحواتة وبرج الأطفال والميناء البري وقصر الضيافة والمجلس التشريعي. (المعارضة والكوارث )
اي معارضة في القضارف مع اي والي تريد افشاله حتي لو علي حساب المشاريع الحيويه التي تنفع المواطن. ( كل والي جلس علي عرش الولاية ) تظهر له معارضة من اجل ان يفشل .
حتي نحن الاعلامين نساهم في ذلك .
يجب علي اي معارضة دعم اي والي واي وزير ومسؤول لسبب واحد (لانك غدا سوف تجلس في ذات المكان ) لذلك من الأفضل أن تجد مشاريعا قومية نفذت وانت كنت داعم لهذه المشاريع بالرغم من معارضتك ويجب أن تكون المعارضة وطنية تخاف الله في المواطن والمواطن .

كل الولاة السابقين كانت المعارضة حريصة علي افشالهم وهذا علي حساب خدمات المواطن.

يجب علي مجتمع الولاية الالتفاف حول ود الشوك مهما كان القصور او عدم الرضا في ظل ظروف الحرب

يجب أن تتغير نظرة اهل الولاية مع الوالي الحالي والولاة القادمين.
يجب أن تكون المعارضة إيجابية مع اي والي تساعده في الاستقرار ونهضة الولاية وتنفيذ المشاريع الكبري التي تعود لمواطن الولاية بالنفع.
لذلك لابد ان نتلف ونقف صفا قويا مع والي القضارف سعادة الفريق محمد أحمد ود الشوك من اجل تنمية ولايتنا وان نضع الأفكار الهدامة والمصالح الشخصية والسياسية بعيدا ونقول الحصة (اخلاص للولاية) والله ماضر الولاية غير خلافاتنا مع الولاة والمسؤولين ومع بعضنا بعض .

ونظل في هذا الخلاف ونجد قطار العمر اوقفنا في محطة المعاش وتكون الحقيقة المرة (ضاع الشباب ) دون انجاز.

لذلك كونوا درعا وسندا لوالي القضارف ود الشوك حتي الاعلام يجب أن يكون في مقدمة الداعمين لحكومة الولاية من اجل نهضة الولاية.

 

هنا نناشد حكومة ود الشوك بالتفكير خارج الصندوق و قد رأينا حكومة نهر النيل في تركيا وحكومة النيل الأبيض في دمشق مع رجال الأعمال.

لذلك نريد أن نري حكومة ود الشوك في قطر والسعودية وتركيا والكويت وروسيا والصين بحثا عن الاستثمار و اكتمال المشروع الحلم الذي هو أساس الاستثمار(مياه ستيت في مدينة القضارف وقرها ومصانعها تتدفق )

والبحث عن شركات ومؤسسات تكمل كل مشاريع الولاية المتوقفة بنظام البوت
ويجب أن نري مصانع لحوم واسماك واحذية وصابون وزيوت وغزل ونسيج ومشافي وجامعات وشركات دواجن نصدر منها الي دول الجوار .

يجب التفكير في طريق الفاو الحواتة وكل الطرق الرابطة المحليات برئاسة.

هذه المشاريع تحتاج الي انجاز مياه القضارف لذلك يجب أن نتكاتف جميعا رجال أعمال وتجار ومزارعين و ادرات أهلية وأصحاب الماشية وموظفين ونتناسي خلافات الماضي ونخلص النوايا ونعمل مع حكومة الولاية من اجل المشروع الحلم الذي سوف يكون صدقة جارية لكل من ساهم فيه وما أعظم اجر السقيا
(السياحة يا ود الشوك) علي سعادة الفريق محمد أحمد محمد حسن استجلاب اصحاب رؤوس الأموال والشركات من اجل الاستثمار في السياحة و تشيد الشقق الفندقية والفلل والحدائق علي شواطي نهر ستيت واستزراع عشرة مليون شجرة فاكهة علي ضفاف النهر
.
رسالة مهمة لود الشوك يجب منح مساحات خور ابو فارغة داخل مدينة القضارف لشركات وبنوك ورجال المال من اجل تشيد عمارات وتمر مياه الخور من تحت العمارات بدل المنظر القبيح الذي نشاهده وسط عاصمة الولاية ومع ذلك هو سبب الأمراض والباعوض..
تخيل خور ابو فارغة يمر تحت العمارات السامقات.
علينا جميعا أن نكون معاول بناء لحكومة القضارف بدل أن نكون معاول هدم خاصة في هذا الظرف .
قناة القضارف الفضائية يا سعادة الفريق هي بوابة الاستثمار فالقضارف غنية تستحق قناة تعكس ثرواتها وخيراتها وجمالها.

الاعلامين يا والي القضارف ما أضر حكومات السودان غير اهمال الاعلامين.

أشارة برق ..
لاحت علامات العودة للديار وسوف نري يوما فيه يفرح الله كل السودانين .

إشارة مطر…..
مستشفي الفاو تقول لوزير الصحة الاتحادي متين زيارتك يا المحبوب حار بالحيل غيابك.

إشارة ندي ..
تبرع لبنك الثواب بقيمة الف جنيه والله يضعاف لمن يتبرع اكثر.
رقم الحساب الخاص ببنك الثواب ٤٤١٤٤٠٠
اللهم اغفر لمن ظلمني
اللهم اطفي نار الحرب في الوطن الحبيب وغزة واليمن ولبنان وسوريا .
صلوا على الحبيب المصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى