أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

صديق رمضان يكتب:والي كسلا، المبادرة، الإيجابيات واتهام عبدالجليل..وضع النقاط على الحروف

 

أحد الأصدقاء من الذين لهم مكانة ومعزة عندي طرح عليّ عدد من الأسئلة، ونزولا عند رغبته اجبت عليها، غير أنه ولليوم الثالث على التوالي ظلّّ يطالبني بأن أكتب له الرد في مقالات لاعتقاده بأنها شأن عام، قلت له توجد قضايا ومواضيع لاتنفع حولها الكتابة والتعليق وأن الكاتب الصحفي في كثير أحيان ولتقديرات دائماً ماتكون ذات صلة بالأوضاع العامة فإنه يمسك يراعه عن الخوض فيها ليس خوفا ولا حفاظا على مصالح ذاتية ولكن لرؤيته التي تكون متسقه مع قراءته للمشهد.

منطقي هذا لم يقنعه ولم يجد غير أن يدمغني بالتهرب من الكتابة عن الأسئلة التي طرحها لأسباب يعتقد أنني لا أريد الإفصاح عنها وكانت ترجيحاته او فلنقل فرضياته إما أنني خائف او حفاظا على علاقات او مصالح.

قلت له لقد مارست عليّ استفزاز صريح لإثارة احرفي حتى أكتب، وأشرت إليه إلى أنني تجاوزت منذ سنوات طوال هذه المحطة، فإن يتم دفعي دفعا إلى الرد او الدخول في سجال أمر لم يعُد ممكناً لأن الصحفي كلما ازدات خبرته يمتلك مهارة التعامل مع كل الظروف ويتحاشي دائماً السقوط في مستنقع شخصنة القضايا لأن هذا مجرد انصراف لايحترم القارئ.

ولأنه صديق عزيز وحتى لايفسر رفضي بصورة خاطئة قررت أن أرد له على أسئلته بكل شفافية، ولكن اؤكد له أنني غير ملزم بتوضيح كل ما يأمله، رغم معرفتي التامة بمدى نقاء سريرته واحترامه لشخصي الضعيف وعشقه غير المحدود لكسلا.

واسئلته هي :_
1_ لماذا لم نرد على استاذنا عبدالجليل محمد عبدالجليل _ كما يعتقد _حينما دمغنا تلميحا وصديقي سيف هارون بإعلام الوقود والظروف عقب توضيحنا لرأي المحلية من قضية موقف السوريبة؟

2 _ لماذا اغض الطرف عن السلبيات واركز في كتاباتي عن شأن ولاية كسلا على الإيجابيات؟

3_ وجهة نظري حول المقال الذي تم توقيعه باسم حركي ضد والي كسلا.

4_ لماذا أدعم مبادرة أبناء الشرق للسلم المجتمعي؟

هذه هي أسئلته التي قررت أن افرد لكل سؤال منها مقال منفصل بإذن الله تعالى، وسيجد فيها الرد الشافي والوافي، وستكون مقالات موضوعية وهادفة بعيداً عن المهاترات والتقليل من شأن أحد.

فقط ياصديقي لابد أن تعلم أنه منذ 6 أيام يفتقد البيت الذي استأجره للكهرباء بسبب عدم قبول العداد للتغزية، ومع الظلام والبعوض ظللت اتمسك بالأمل في إنتظار فريق إدارة الكهرباء لإجراء المعالجة كما وعدت بعد أن أكملت إجراءات ابلاغهم، وإذا تأخرت المقالات فاعلم ان السبب هو الكهرباء وعدم شحن الهاتف.

باكر أجمل بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى