أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

رسالة في بريد مفوض العون الإنساني دكتورة سلوى بنية

بقلم : مبارك عبد القادر محمد احمد

⭕ المسؤلية الوطنية والإنسانية تتطلب من الذي يجلس على كرسي المفوضية أن يكون بقامة الوطن ويتعامل بضمير حي وأمانة وشرف التكليف!!! وما سمعته ورايته عبر القنوات الفضائية الإعلامية من تصريحات نارية تحفظ كرامة وعز الوطن من دكتورة سلوى بنية َمفوض العون الإنساني الاتحادي يؤكد أن الوطن بخير وان هنالك من هم أجدر وأقوى وأنفع الناس بتحمل المسؤلية الوطنية خاصة في هذا التوقيت من عمر السودان!!! استوقفتني كلمتها وهي تخاطب الدول المانحة ومن غير تردد أو ذل وإهانة فقالت كلمة الصدق والحق في وجه الدول في إعلانها الرسمي أن السودان يرفض أي تسيس للمساعدات الإنسانية أو ربطها بالمواقف السياسية لأي دولة تريد أن تمنح السودان مساعدات إنسانية!!! وهي التي رفضت اي مساعدات إنسانية مهما كان حجمها والتي تأتي تحت غطاء الدعم السريع و المليشيا وهي محملة بالسلاح والعتاد العسكري َومنعت التعامل معها ثم أكدت بل صرحت بأن الجهة الوحيدة المسموح بها للتعامل مع المنظمات الدولية للإعانة والأمم المتحدة والسلطات المحلية ذات الصلة هي مفوضية العون الإنساني الاتحادية وليس غيرها!!! وهي التي حسمت تبعية العون الإنساني في الولايات من التدخل السافر أو التعدي عليها من قبل أي جهة من الجهات الحكومية بل وأكدت أن القرار ٣٦٤هو الذي منح الحق أن تتبع مفوضيات الولايات للاتحادية ليكتمل عقد التنسيق وتوحيد الرؤية والخطة!!!

⭕دكتورة سلوى هي التي أشعلت روح الحماس في جميع المنظمات الداخلية والخارجية والدولية أن تأتي للسودان وتقدم العون والسند للمستحقين من النازحين والمشردين والطفل وحقوق المرأة لأن العمل الإنساني في هذه الظروف من تاريخ السودان هو في أشد الحاجة إلى أمثال دكتورة سلوى!!! ولذلك هي من حددت النجاح من خلال اختيار مفوض لكل ولاية يكون له حق الحركة والدفع بعجلة التقدم ويكون له باع في إشراك كافة المنظمات بالتدخل في ولايته عبر خطط مدروسة وتنسيق محكم وعبر مشاركة واسعة من أطياف المجتمع!!!
⭕ دكتورة سلوى دعيني أضع بين يديك مسودة تحمل في حناياها سطور تتحدث عن مفوض العون الانساني ولاية سنار الأستاذ محمد عبد الفتاح دونتاي هذا الشاب هو ليس موظف فحسب ولكنه شعلة مضئية وانسان يحمل جينات مجتمع هو يمثله بحق وحقيقة أن بحثنا عن التدخلات في التعليم وجدنا دونتاي وفي الصحة والماء وعبر التكايا وفي صيوان العزاء والإفراح وجدنا دونتاي وفي معسكرات الأيوا غذاء وكساء وجدنا دونتاي مما يؤكد أن تلاحم صف المفوضية اتحاديا وولائيا هو صف متفرد في اللقاء وتنفيذ البرامج هذا الشاب استطاع أن يفرض واقع حقيقي لوجود منظمات باتت في زيادة للتدافع نحو سنار بل َجمع بينها وحكومة الولاية وكافة الأجهزة الأمنية بالولاية حتى يكتمل برنامج الحضور ويكون العمل على المكشوف طالما أنه يخدم مواطن هو في أشد الحاجة!!
⭕دكتورة سلوى الأمل معقود عليكم في مواصلة المسيرة مسيرة الإصلاح وخطط مابعد الحرب لأن دور المفوضية لم يأتي بعد!! وللعون الإنساني في كل الولايات وعلى رأسهم ولاية سنار اقول لدونتاي وانت تقود نموذج التقدم والطفرة وان تمثل قاعدة انطلاق لكل المفوصيات وبوقفتك َوجهدك وثباتك في أشد المحنة والرصاص يتساقط فكنت انت الوزير والمدير لأن حكومة الولاية ممثلة في الَوالي الأستاذ توفيق محمد علي كانت تعلم انك قدر اي تحدي وتعلم انك مسؤل يعتمد عليه لذلك كنت ساعد أيمن للوالي وممثل بحق للمفوضية الاتحادية معا إلى الأمام!!
⭕ دكتورة سلوى انتي أعلم الناس بما جرى لولاية سنار من سقوط شبه كامل من قبل المليشيا والحق يقال وجدناك في ساعة الضيق ولم تبخلي علينا والان قد تحررت ولاية سنار من قبضة التمرد ولكن الحال يغني عن السؤال فالأمر مرفوع إليك والقلم موجه إليك وسنار في انتظار عونك ومددك يا دكتورة فهل انتي لها؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى