Uncategorized

رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف يلتقي بالإعلام وينثر البشريات

بشر اللواء “م” عبد الله يوسف عبد الحي، رئيس المقاومة الشعبية بالقضارف، بالعديد من المشاريع التي ستنطلق خلال الفترة المقبلة، والتي رفض الإفصاح عنها حالياً، وقال إن المقاومة الشعبية ظلت السند الحقيقي للقوات المسلحة في معركة الكرامة، مبيناً أنها قدمت الدعم المادي والمعنوي واللوجستي للقوات المسلحة، ومشيراً إلى أن المقاومة الشعبية لديها العديد من المشاريع الوطنية في الفترة المقبلة، والتي من شأنها أن ترفع من وتيرة الدعم للجيش في كافة المحاور، جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي انعقد بمكتبه، بحضور شيخ الأمين…، وعدد من الإعلاميين والأساتذة إلى جانب إعلام المقاومة الشعبية.

وأوضح سعادة اللواء “م” أن المقاومة الشعبية ظلت تقدم دعمها للقوات المسلحة على مراحل، كان أبرزها مرحلة الاستنفار، ثم مرحلة فتح معسكرات التدريب، ثم التواجد في الخطوط الأمامية ومناطق العمليات دفاعاً عن تراب هذا الوطن، وأبان أن المستنفرين قدموا أراوحهم رخيصة فداء لهذا التراب وكانوا السند الحقيقي تحت إمرة القوات المسلحة، وكشف سعادة اللواء عن أن المقاومة الشعبية لم تغفل الجانب النسوي، وعملت على تدريب أكثر من 400 امرأة للعمل في المقاومة الشعبية واللائي نجحن في ضبط العديد من العملاء والأعداء في نقاط الارتكاز، وقال إن المقاومة الشعبية النسوية تلعب دوراً كبيراً في المرحلة الحالية وفي معركة الكرامة تحديداً. وقال: انتقلنا من مرحلة الاستنفار إلى تبني استراتيجية التدريب المتخصص والتسليح النوعي للمستنفرين، ونعكف حالياً على معالجة قضايا الخلافة،  ورعاية أسر الشهداء والجرحى، وأضاف: نستهدف تقديم الخلافة لعدد (5000) مستنفر، ومضى رئيس المقاومة المسلحة بالقضارف بالقول: قدمت المقاومة الشعبية الدعم والاسناد والعربات القتالية والتسليح للقوات المسلحة من حر مال شعب القضارف، وملتزمون بتقديم المزيد من الدعم، وأضاف: المقاومة الشعبية المسلحة ساهمت في اعداد وتجهيز عدد من المتحركات القتالية، وفي اعداد الكتائب القتالية المتخصصة بالتدريب  والتأهيل والتسليح النوعي. دفعنا بعدد من الكتائب إلى مسارح العمليات في الخرطوم والجزيرة وسنار.

وعاتب اللواء الإعلام على ضعف التغطيات للأحداث التي تقوم بها المقاومة الشعبية من زيارة للجرحى والمرضى، والوقوف على أوضاع المجاهدين والمستنفرين القادمين من مناطق العمليات، مؤكداً أن هنالك أعمالاً كبيرة لم تجد حظها من النشر والإعلام، مطالباً الإعلام القيام بدوره بالشكل المطلوب بما يواكب حساسة المرحلة الحالية.

وأبان سعادة اللواء “م” أن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في قيادة المعركة، وأن لكل جانب معركة خاصة به، خصوصاً وأن إعلام العدو لعب دوراً محورياً في معركته ضد السودان، مطالباً الإعلاميين بتقديم رؤى واضحة عن الاستراتيجيات والخطط الإعلامية في المرحلة المقبلة لمواكبة التطورات والأحداث، والاستفادة من كل الخبرات الموجودة في ولاية القضارف حالياً.

ومن جانبهم أمن الإعلاميون على ضرورة تكاتف الجهود، ووضع الإعلام كأولوية من أولويات العمل في المقاومة الشعبية، باعتباره الموجه الأساسي للرأي العام والشارع، ولديه القدرة على دحض الشائعات بالصورة التي تحفظ أمن وسلامة البلاد، واستصحب الإعلاميون عدداً من التجارب، مطالبين بضرورة تكوين مكتب إعلامي متكامل ومجهز لمواكبة الأحداث والتطورات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة والتقليدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى