Uncategorized

خويلد عبد العظيم يكتب بالمِلّي : كلمات نابليون

الهاربون من أرض المعارك؛ لا يكافؤن بالجلوس على مقاعد القيادة..

والخائن يمنح المال والذهب لكن لا يصافح يد الإمبراطور..

في كتاب بعنون(كلمات نابليون) كتب الباحث ابراهيم رمزي.. لم تنتصر أوروبا لقوتها ولكن استطاعت تحقيق النصر على نابلوين بسبب خيانة عشرة من السكسونيين (فتركوا مواقعهم) وانضموا إلى أعدائه، وبذلك انقطع خط السير الذى رسمه نابليون في 18 أكتوبر فضاع النصر على الإمبراطور..

اذاً(ترك المواقع القتالية) والهروب من أرض المعركة؛ هو فعل يندرج تحت المسمى الصريح للخيانة؛ ولا يحفز فاعله بالجلوس على قيادة(الكتائب) أوالمتحركات والفيالق؛

لقد ظل العالم؛ ومنذ بداية الحرب اللعينة؛ يتابع تحركات القائد العام للقوات المسلحة السودانية؛ وهو يتفقد جنوده ومجريات المعارك؛ في آكثر المحاور سخونة وأشتعال؛ لاتمنعه الراجمات؛ ولا تخيفه المسيرات..

فإذا كان ذلك هو منهج القائد العام القااااائد العام في هذه الحرب؛ فهل هنالك ما يمنع قادة الإستنفار العسكريين بولاية القضارف من مغادرة المكاتب والتقدم نحو محاور؛ الفاو والخياري ولو لمرة واحدة؛ تفقد ليس للاشتباك مع المليشيا والمرابطة في الخطوط الأمامية بل لاجل تفقد وزيارة المستنفرين الذين هم تحت مسؤليتهم؛ زيارات ترفع من الروح المعنوية لهم وتؤكد أحقية هؤلا الضباط في الجلوس على مقعد القيادة؛ وتولي الجانب العسكري للاستنفار؛ لا أعتقد أن هنالك مايمنع والمحاور التي نتحدث عنها لاتبعد عنهم سوى بضع ساعات فقط(والوقود متوفر) والكل يعلم ذلك لكن لا أحد يتحدث..

نافلة القول والحديث

حتى تاريخ اللحظة تحجز القوات المسلحة مكانتها في قلوب المواطنين؛ وتحظى بالتقدير وبالمساندة الشعبية الكاملة وستظل كذلك حتى يتم تحرير أخر شبر من أرض الوطن؛ لكن على كافتنا الإقتداء بمنهج القائد العام للقوات المسلحة السودانية..

#لم_تعقر_القوات_المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى